تم اليوم تحرير آخر الرهائن الجزائريين المختطفين بمدينة غاو (شمال مالي) والذين كانوا بقبضة جماعة التوحيد والجهاد. ويتعلق الأمر بكل من الدبلوماسيان مراد غساس وقدور ميلودي. وأشار بيان وزارة الخارجية والذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أنّ القنصل العام الجزائري في مدينة غاو بوعلام سايس توفي إثر مرض العضال. هذا ويتواجد الدبلوماسيان المحرران في مستشفى عين النعجة العسكري لتلقي العلاج. وحسب المعلومات فإن عملية الإفراج عن الدبلوماسيين تمت دون شروط وفقا لمبادئ الجزائر الرافضة لدفع الفدية. وتكون بذلك الجزائر أول دولة تنجح في تحرير رعاياها شمال مالي دون دفع فدية مالية. هذا وكانت حركة التوحيد والجهاد قد اختطفت في أفريل 2012 سبعة دبلوماسيين جزائريين من القنصلية الجزائرية في مدينة غاو شمال مالي، أفرجت عن ثلاثة منهم في 15 جويلية 2013، وأعدمت في أوت 2013، الدبلوماسي طاهر تواتي، بعد رفض السلطات الجزائرية الاستجابة لمطلب التنظيم الإرهابي الإفراج عن القيادي في القاعدة أبو إسحاق السوفي، الذي اعتقل في 15 أوت جنوبالجزائر رفقة مساعديه