كشف مسؤول الشؤون الدينية في السفارة الفلسطينية بالجزائر حسين عنبر عن انتهاء المفاوضات الجزائرية المصرية بشأن موافقة هذه الأخيرة على تنقل 65 طبيبا مختصا تابعين للهلال الأحمر الجزائري وجمعية العلماء المسلمين. وقال عنبر في تصريح خص به "البلاد" على هامش الندوة الصحفية التي نشطها الدكتور بوشاشي مصطفى رفقة كل من الدكتورمصطفى خياطي، وفوزي أوصديق بمقر جريدة المجاهد تحت عنوان "القانون الدولي الإنساني أمام العدوان الإسرائيلي على غزة"، إن السلطات الفلسطينية قد تقدمت بطلب إلى السفارة المصرية بالجزائر لمنح تأشيرات للأطباء الجزائريين للمرور عبر ممر رفح قصد تقديم المساعدات الإنسانية للمنكوبين بالقطاع، والمقدر عددهم ب 50 طبيبا تابعين للهلال الأحمر الجزائري و15 آخر تابعيين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين قائلا "تقدمنا إلى السفارة المصرية في الجزائر بطلب قصد منحهم التأشيرة للمرور إلى الأراضي الفلسطينية والتي سيتم منحها لهم الأسبوع القادم". وفي هذا السياق كشف عنبر عن وجود مشروع للتكفل بالأطفال المتضررين من القصف الهمجي الإسرائيلي وذلك من خلال دعمه ماليا عن طريق تقديم مبلغ يقدر بألف دولار، مؤكدا أن السفارة تحوز ملفات الأطفال المتضررين ومن أراد تقديم يد العون فما عليه إلا الاتصال بالسفارة لتسهيل العملية. كما أشار المتحدث إلى وجود مشاكل فيما يخص النقص الفادح في الأدوية والأطباء وهو ما جعل السلطات الفلسطينية تعد قائمة موسعة لأهم الأدوية التي يحتاجها المرضى.