أبدى اصحاب المركبات بولاية تيبازة والقادمون إليها ارتياحهم الكبير لقيام مديرية الأشغال العمومية بتعبيد الطريق الولائي رقم 106 الرابط بين بلديتي سيد راشد وأحمرالعين بعد أن كان في وضعية كارثية وكان محل شكاوى عديدة من طرف السكان واصحاب المركبات سابقا. وأبدى السكان ارتياحا كبيرا لنوعية الأشغال التي كانت مطابقة للمعايير المعمول بها وطنيا ودوليا. وكلف المشروع خزينة الدولة اكثر من 10 ملايير حسب مدير الأشغال العمومية لولاية تيبازة محمد مجقاق. عملية التعبيد جرت في فصل الصيف اي أن الحرارة المرتفعة تساعد على تثبيت الزفت بطريقة جيدة عكس الطرقات التي تعبد في فصل الشتاء التي تعرف اهتراء سريعا بعد ذلك. وأوضح السكان واصحاب المركبات أن الطريق وفي وضعيته التي كان عليها سابقا يدفعهم الى السير بسرعة لا تتعدى 60 كلم في الساعة نظرا للحفر الكثيرة إضافة الى انهيار أجزاء من اطرافه وتدهور الزفت الأمر الذي ادى الى وقوع الكثير من الحوادث المميتة. والمشكل الأكبر كان يواجهه اصحاب حافلات نقل المسافرين عبر خط البليدة تيبازة المار عبر سيدي راشد الذين يجدون أنفسهم بين مطرقة غضب المسافرين من استغراق وقت كبير للوصول الى بيوتهم وسندان وضعية الطريق التي لا تسمح لهم بالسير فوق السرعة المذكورة سابقا. وما أثار ارتياح السكان أكثر هو قيام المديرية بتخصيص مشروع اضافي لتغطية الاطراف بالتراب الاصفر المعروف ب"التيف" لتسهيل التوقف على جانب الطريق.. كما تجدر الإشارة الى الطريق الولائي رقم 106 يعد الطريق المعبر الرئيسي لآلاف الوافدين على ولاية تيبازة من الولايات المجاورة كالبليدية عين الدفلى والشلف والمدية خاصة في فصل الصيف حيث يعرف حركية مرورية كبيرة للوصول الى شواطئ الولاية.