دعا السكرتير الأول لحزب القوى الإشتراكية، محمد نبو، أمس، إلى ضرورة تغيير النظام السياسي بأكمله، معتبرا أن تغيير بعض الأشخاص لن يكون لديه أي تغيير، وأكد نبو، أن التغيير الذي يدعو إليه الأفافاس لا علاقة له بالأشخاص وإنما بالنظام في حد ذاته، مضيفا أن الأزمة التي تحدق بالبلاد أكبر بكثير من تغيير الأشخاص، وهو ما يستدعي حسبه، تحقيق إجماع وطني لتدارك الوضع وإيجاد حلول سلمية قبل فوات الأوان. أما بخصوص انعقاد ندوة الاجماع الوطني، فقد اعتبر أن ندوة أمس تعد الخطوة الأولى للتحضير لندوة الإجماع. كما سيتم تحديد تاريخ انعقادها بمشاركة جميع الأطراف المشاركة في ندوة أمس، مؤكدا أن المبادرة ستجمع كل من السلطة بالمعارضة. كما دعا هياكل الحزب للعمل بكل شفافية وإظهار المسعى غير التحزبي ودعا إلى ضرورة تجنيد بعض الأطراف الداعية للسلم لرفع التحديات. وتطرق نبو خلال الندوة الطارئة التي عقدها بمقر الحزب إلى نقطتين رئيسيتين، تتعلق الأولى بتحليل الوضع السياسي للبلاد واعتبر التصريحات التي تدلي بها بعض الأطراف من شأنها أن تحجب الواقع الوطني. أما النقطة الثانية فقد تم عرض والمصادقة على برنامج عمل الأمانة الوطنية للجديدة للحزب. كما كشف نبو خلال الندوة الطارئة التي عقدها أمس بمقر الحزب عن تشكيلة الأمانة الوطنية، والتي مس التغيير فيها شخصين في حين تم الإبقاء على الأسماء نفسها في الأمانة الوطنية للحزب.