دخل أمس أساتذة كل من ثانوية قرينات بن حرزالله بحاسي الدلاعة وثانوية قصر الحيران الجديدة بالأغواط في يوم احتجاجي بعد عقد جمعيات عامة توعدت على إثرها الفروع النقابية المنضوية تحت لواء المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس بالدخول في إضراب مفتوح بداية من الأسبوع المقبل ما لم تكن هناك استجابة مطلقة لتلبية جملة المطالب التي لم تلق أي استجابة منذ الدخول المدرسي رغم الوعود المقدمة من المديرية الوصية ومختلف الجهات الوصية. وحسب بيان "الكنابست" الذي تسلمت "البلاد" نسخة منه فقد جاءت هذه الحركة الإحتجاجية المرشحة للمزيد من التصعيد خلال الأيام القليلة المقبلة بعد نفاد صبر الأساتذة في تعزيز الخريطة التربوية بالتأطير الإداري وعدم التخفيف من الحجم الساعي للدروس الذي صعب من مهمة الأداء التربوي. فثانوية قرينات بن حرزالله يضيف البيان لم تستفد من تشخيص المناصب حسب البلدية وبحاجة الى ستة مناصب منها شغور منصب مستشار التربية لأزيد من 640 تلميذا، بما في ذلك المساعدون التربويون، كما أنها بحاجة إلى توفير وتحسين الإقامة والإطعام للأساتذة الوافدين من مناطق بعيدة، والمشكل نفسه تعاني منه ثانوية قصر الحيران الجديدة بارتفاع الحجم الساعي ونقص 6 مناصب في المواد الأساسية.