أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي أن إعادة النظر في منح أكثر من مليون و300 ألف طالب جامعي غير مطروح في الظرف الراهن، كاشفا في المقابل عن إنشاء مديرية خاصة لمتابعة حياة الطالب داخل الأحياء الجامعية والجامعة على مستوى الوزارة في خطوة تراهن عليها الدولة لتحسين نوعية التعليم العالي والرفع من قيمة الشهادة الجامعية الجزائرية وهو ما يترجم تعليمة سلال منذ سنة التي حث فيها على التفتح على المحيط العالمي وذلك بالاستعانة بأساتذة أجانب يساعدون في التأطير من خلال تنشيطهم لندوات أو لقاءات مرة في شهر أو شهرين في إطار تبادل التجارب. وحول الإشكالات التي أثيرت حول شهادة الليسانس نظام كلاسيكي و نظام"أل أم دي"بعديد الجامعات وعلى مستوى مسابقات القضاة والمحاماة وكذا مواصلة دراسة الماستر أكد مباركي أنه لا يوجد فرق بين الشهادتين وهذا ما أقره الوزير الأول منذ سنة. كما اعترف مباركي بتسجيل بعض المشاكل والتوترات بسبب سوء فهم بعض القائمين على الجامعات لآليات انتقال الطالب من ليسانس إلى ماستر في السنوات الماضية،مشاكل ستحل بموجب القرار الوزاري الذي أصدرته وزارة التعليم العالي والذي سيوحد كيفية الانتقال وهو ما تجسد يقول الوزير بالتحاق80بالمائة من طلبة الليسانس بالماستر خلال الدخول الجامعي الحالي. المسؤول الأول وفي محاولته لتشخيص علل المنظومة الجامعية أقر بأن علاجها يكمن في ربط البحث العلمي بالبيئة الاقتصادية والصناعية حتى تكون قاطرة التنمية .