يعتبر التعادل الذي حققته لايسكا في الشلف الخميس الماضي الثالث بين الفريقين من أصل أربع مقابلات مقابل فوز لجمعية الخروب كان في لقاء العودة من الموسم الماضي، وكان أول لقاء جرى بالشلف وانتهى بالتعادل (2 2-). كما تعادل الفريقان في ذهاب هذا الموسم بالخروب بالنتيجة نفسها، وهذا ما يؤكد أن الشلف لا تستطيع الفوز على الخروب التي أصبحت الشبح الأسود للشلفاوة مهما غيروا مدربيهم من بلحوت إلى عمراني مرورا بحاج منصور. كان بسكري سعيدا جدا بهدف التعادل الذي جاء في وقت صعب جدا على أشبال عمراني، رغم أنه كان يبحث عن الفوز في الشلف كما قال للاعبيه من قبل. وعبر بسكري عن سعادته بالتعادل في حصة الاستئناف ليوم الجمعة، حيث أكد أن التعادل كان ضربة حظ لصالح الخروب وهو الكلام الذي لم يكن بسكري يريد من خلاله إلا إبقاء لاعبيه في أجواء الحيوية التي عادت إلى الفريق منذ الفوز أمام العلمة. عودة لايسكا في النتيجة في آخر دقيقة من المقابلة جعلتهم يكسبون ثقة الجوارح الذين صفقوا عليهم طويلا بعد المقابلة. كما لقي تمورة وبن شرقي اعتراف الجميع على المجهودات التي بذلاها، ولكن في المقابل فإن هدف جيل أقلب الدنيا على رأس لاعبي الشلف الذين غادروا الملعب بصعوبة كبيرة. كما اضطر عمراني إلى تقديم استقالته، وهذا ما يؤكد أن لايسكا لم تسرق النقطة وإنما أخذتها من فم أسود الونشريس. هذا وسيتحصل اللاعبون الذين شاركوا في لقاء الشلف على 4 ملايين تمثل منحة التعادل المحقق بعد أن نالوا المبلغ نفسه بعد الفوز على العلمة في الخروب، وهذا وفق سلم المنح الجديد لمرحلة العودة، حيث إن الفوز داخل الديار يساوي 4 ملايين وهي نفس قيمة منحة التعادل خارج الديار. أما الفوز خارج الخروب فمنحته تساوي 8 ملايين. وستعود تشكيلة جمعية الخروب صباح اليوم إلى العاصمة تحضيرا لمواجهة النصرية المقررة غدا الاثنين، وسيقيم رفاق همامي على غير العادة هذه المرة في دار الضياف بالشراقة وليس ببوشاوي كما كان يحدث في تنقلات الفريق إلى العاصمة. وستجري التشكيلة آخر حصة تدريبية في المساء ليضع من خلالها بسكري آخر اللمسات على التعداد والخطة التي سيواجه بها بن زكري وأشباله.