احتج أمس بعض سكان قرية الخلوة التابعة ببلدية المعاضيد بالمسيلة أمام مقري الولاية ودار الصحافة بسبب قيام بلدية المطارفة بقطع عدد كبير من الأشجار بمنطقة الخلوة. وحسب هؤلاء فإن المير لم يقم بإخطارهم أو حتى إعذارهم، وأن القطع الأرضية المغروسة بالأشجار هي تحت حيازتهم منذ أمد بعيد، حيث طلبوا والي الولاية بالتدخل من أجل التحقيق فيما قام به مير المطارفة بإتلاف ما يقارب 4000 شجرة زيتون مثمرة. وهي الاتهامات التي نفاها رئيس بلدية المطارفة في تصريح لجريدة "البلاد" وأكد لنا أنه قام الأربعاء الفارط بتسخير القوة العمومية والدرك الوطني وتنقلوا إلى عين المكان، كما قام في وقت سابق برفع دعوى قضائية ضد هؤلاء لم يفصل فيها بعد بتهمة استغلال أرض هي في الأصل ملك للدولة وسهبية ولا يجوز لا حرثها، مضيفا أن هؤلاء المحتجين ليسوا مقيمين أصلا بتراب بلدية المطارفة والأرض التي يتحدثون عنها ليس في إقليم بلديتهم حتى يحتجون.