القيادي في "التنسيقية" جيلالي سفيان ":السلطة متخوفة من اعتراف الاتحاد الأوروبي بالمعارضة اعتبر رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أن رسالة الرئيس بوتفليقة، أكبر دليل على تخوف السلطة من المعارضة. كما أدرجها ضمن الرد المباشر على مطلب هيئة التشاور والمتابعة المتعلق بتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة. وتساءل جيلالي سفيان، عن سبب توجيه مثل هذه الرسائل السياسية في لقاء مع الأفارقة، معتبرا أن مسألة تعديل الدستور تهم الجزائريين دون غيرهم، مؤكدا بقوله منذ أزيد من 6 أشهر على الانتخابات الرئاسية، من المفروض أن تحصل الأحزاب على نسخة من مشروع تعديل الدستور "وليس الحديث عن التعديل بالجدية". وأضاف رئيس حزب جيل جديد، أن مؤشرات الجدية "غائبة"، حيث إنه لا توجد مقترحات ولا نقاش في الساحة السياسية. وحسب جيلالي سفيان، فإن رسالة الرئيس بوتفليقة تندرج ضمن رد فعل السلطة على مطالب المعارضة بتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، وتخوفها من اللقاء الذي جمع المعارضة بالاتحاد الأوروبي، وهو دليل حسب المتحدث على اعتراف شركاء الجزائر بالمعارضة "التي تحمل مشروعا بديلا". نائب رئيس حركة مجتمع السلم، نعمان لعور "مؤشرات الجدية غائبة عن الساحة السياسية" استغرب نائب رئيس حركة مجتمع السلم، نعمان لعور، حديث رئيس الجمهورية عن التحضير لتعديل الدستور ب«جدية"، متسائلا عن هذه الجدية، مؤكدا أن مؤشرات ذلك "غائبة" في الساحة السياسية. واعتبر نعمان لعور، أن حديث الرئيس عن الجدية لا يخرج عن تبرير التأخر في عرض تعديل الدستور، بعد قرابة 3 أشهر من المشاورات التي أجرتها الرئاسة تحت إشراف مدير الديوان، أحمد أويحيى، مضيفا أنه لو كانت هناك مؤشرات للجدية في التحضير لتعديل دستوري حقيقي، لكان هناك حسبه نقاش وطني واسع يضم مختلف شرائح المجتمع من أحزاب ومجتمع مدني، والأكثر من ذلك ظهور نسخة التعديل الدستوري للرأي العام، لمناقشتها "لأنها وثيقة كل الجزائريين" وهو القانون الأسمى في الدولة. القيادي بتجمع أمل الجزائر، نبيل يحياوي "الرئيس جدد التزامه بتعديل الدستور" قال المكلف بالإعلام في حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، نبيل يحياوي، إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قصد من خلال رسالته أمس، التجديد والتأكيد على التزامه بتعديل الدستور كما سبق وأن وعد في بداية عهدته الرئاسية الرابعة. واعتبر يحياوي أن رسالة الرئيس بوتفليقة "تزيل الشكوك" التي ظهرت مؤخرا في الساحة السياسية بأن السلطة تراجعت عن تعديل الدستور، مشيرا إلى كلام الرئيس عن التحضير لتعديل الدستور بالشكل الجدي "دليل على وجود الإرادة السياسية" للذهاب بهذه الوثيقة إلى أبعد ما يمكن، من خلال تحقيق التوافق، معتبرا أن ذلك يتطلب جدية من خلال أخذ الوقت الكافي، والبحث عن تعميق الحوار، باعتبار وثيقة الدستور هي وثيقة كل الجزائريين، وليست موجهة لطبقة دون أخرى.