استرجعت دار الثقافة "مولود معمري" بولاية تيزي وزو خلال هذه الأيام الإرث الأدبي الكبير الذي تركه الشاعر والحكيم والفيلسوف الجزائري الكبير "سي محند أو لحسين"، حيث سطر القائمون على تنظيم هذه التظاهرة برنامجا ثريا يشمل معرضا للكتب ومقالات صحافية تم عرضها ببهو دار الثقافة، حيث تناولت حياة ومسيرة هذا الرجل الديني والمصلح. وتسجل التظاهرة مشاركة عدة أوجه فنية وعلمية من شعراء وأدباء وباحثين ساموا في إثراء هذا الحدث الثقافي الذي يهدف إلى استرجاع الإرث الأدبي الحقيقي للفنان والأديب وشاعر العصر وحكيم زمانه الذي ترك وراءه ذاكرة خالدة مليئة بعدة قيم من خلال شعره المميز الذي أصبح خالدا على مر السنين.