الأمين العام لجامعة وجانحة الأمة العربية يراود زعماء وقادة الدول العربية، الذين لازالوا يتمتعون بحصانة الطيران ولم تصدر بشأنهم حتى الآن أوامر بالقبض، يدعوهم للالتحاق جماعات وفرادى بالدوحة والموضوع قمة وغمة عربية أخرى يكون عرابها عمرو موسى بوكالة من حسني مبارك الذي لم يعد يحتاج لأن ينزل كل يوم في مطار عربي لترويج بضاعة أن موساه مجرد طباخ أعمال مصري مكلف بتحسين صورة ومذاق المولوخية والكباب المصريين حتى يعمم طبق إغلاق المعابر على كافة بطون الأمة ونصبح بحول عمرو ونعمة مبارك آكلات حشيش وأفيون ورقصني يا جدع.. ماذا يعني أن يعود عمرو موسى إلى فراش الدوحة ليعقد قرانه العربي، بعدما حفظ له تاريخ غزة حق السبق في أنه كان المعول والرفش الذي دفن موقفا موحدا وشريفا للأمة منذ شهرين، بعدما استعمل عصاه المصرية وشق بها الصف العربي في قمة نصرة غزة بقطر والتي كان من نتيجتها أن تفرق الدم والموقف العربي، لتبقى صرخة حسبنا الله تنخر الآذان وتشيع الأطفال إلى مثواهم العاري، لأن عمرو الهمام رفض أن يشارك في إقامة جنازة محترمة للمقصوفين واختار أن ينزل بالكويت لكي يروج للفول المدمس وفق المطبخ والمطهى المصري.. ايهود أولمرت اليهودي القح، تستبق رسالته معاشر المجتمعين بالدوحة ويقر بأنه لا يوجد مكان في الأرض لا تستطيع اسرائيل الوصول إليه، ورغم أن الجزار اليهودي فاخر بأن حكومته أبادت 800 سوداني، إلا أن تزامن الرسالة مع قمة عمرو موسى هدفها أكبر من الثماني مئة جثة المسكوت عنها والقصد الواضح والبليد أنه لولا رضا حكومة ليفنى على القمة ومكان وتوقيت وقوعها، لما كان لعمرو موسى أن يعقدها أو يفكر فيها والخوف كل الخوف أن تخرج القمة العربية المنعقدة بقرار عربي موحد يتم بموجبه إعادة فتح سفارة اسرائيل بموريطانيا وكذا إعادة بعث مراكز التسوق اليهودية بقطر، ولا بأس ولا ضرر إن بيعت فيها الطعمية والفول المدمس، وذلك في انتظار عفا الله عما قصف وكأنك يا بوزيد ما غزيت