عرف أمس مطار قرطاج 2 الذي خصص لاستقبال الخضر للهرب من ضغط الجماهير الجزائرية الكبيرة حالة فوض عارمة بسبب تواجد حوالي 200 مناصر قدموا من مختلف ولايات الوطن وأبدوا رغبة جامحة في أخذ صور مع لاعبي الخضر فور وصولهم في حدود الساعة منتصف النهار، الأمر الذي صعب كثيرا على السلطات التونسية تنظيم الأمور والسماح للخضر بالخروج في ظروف جيدة وتواصلت الأمور داخل المطار الى خارجه عند ركوب اللاعبين الحافلة وسط هتافات تحيّ اللاعبين الجزائريين وتطالب الخضر بالفوز باللقب القاري مما سيزيد من الضغط على اللاعبين الذين بدا عليهم التركيز بشكل كبير في هذه الفترة التحضيرية، مع العلم أن جل اللاعبين كانوا في السفرية وسط تشديدات أمنية من طرف السلطات التونسية التي أرادت تجنب كل تلك المظاهر، لكن التواجد الجزائري الكبير في العاصمة التونسية صعب كثيرا من مهمتها في استتباب النظام في المطار. الوصول في منتصب النهار والسفير حجار في الاستقبال بالمقابل حاولت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن تراوغ الأنصار وحتى الصحفيين بعد أن أكدت في وقت سابق أن النخبة الوطنية ستحط في بمطار قرطاج لكن الأمور كانت مغايرة حيث كان الوصول في المطار المخصص بالحجاج وذلك لتفادي ضغط الأنصار لكن ذلك لم ينفع مع الأنصار الذين حضروا بقوة الى المطار وحاولوا مناصرة الخضر بشدة. وكان السفير حجار في استقبال النخبة الوطنية وهو الذي وقف على كل صغيرة وكبيرة يحتاج إليها الخضر في تونس العاصمة. الأنصار طالبوا باللقب القاري طالب أنصار المنتخب الوطني الذين حضروا بكثافة إلى مطار قرطاج 2 المنتخب الوطني بتحقيق اللقب القاري الثاني في تاريخ الكرة الجزائرية الأمر الذي رد عليه لاعبو الخضر بنوع من البرودة وكأن لسان حالهم يقول إن الأمور لن تكون سهلة بل ستكون صعبة، وعلى النخبة الوطنية أن تعي جيدا ما ينتظرها من ضغط الأنصار في الأيام القادمة.