دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، السلطات العراقية، إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام في حق السجين الجزائري الذي يقبع في السجن الرصاصي 4. وجاءت دعوات الرابطة للسلطات العراقية، بعدما وجهت عائلة أحد المساجين الجزائريين في العراق، نداء إلى السلطات الجزائرية، وإلى هواري قدور، الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، من أجل إنقاذ ابنها الذي حكم عليه بالإعدام في العراق مؤخرا، وهو الآن في السجن الرصاصي 4 ، في انتظار مصيره المجهول. وفي هذا الصدد، أعربت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن قلقها الشديد في أحكام الإعدام التي تنفذها السلطات في العراق منذ إعادة العمل بعقوبة الإعدام عام 2005. وحملت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، التأخر في تسوية ملف السجناء الجزائريين بالعراق للسلطات العراقية، التي عرقلت التوصل للإفراج عن السجناء، مؤكدة بأن المجهودات الدبلوماسية الجزائرية غير كافية، خاصة بعد الإدانة المتأخرة التي أعلنتها المحكمة العراقية بحكم بالإعدام في حق السجين الجزائري في نهاية شهر ديسمبر 2014، وأضافت بأنه رغم المناشدات المتكررة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وأهالي المعتقلين في العراق، إلا أن الحكومة ما تزال تصم آذانها من دون أن تقوم بأي دور جاد وحقيقي لرفع الغبن عن هؤلاء. كما ذكرت الرابطة، الرأي العام الجزائري والدولي، بأن الحكومة العراقية نفذت حكم الإعدام في حق عدد من سجناء في الماضي، من بينهم السجين الجزائري عبد الله بلهادي والذي ينحدر من ولاية وادي سوف عدم في أكتوبر 2012. وقال المصدر إن الدبلوماسية الجزائرية لم تبذل المجهودات الكافية لتسوية الملف السالف الذكر للسجناء الجزائريين في العراق.