قرر حزب جبهة التحرير الوطني رن جرس الانذار حول ما يجري بولايات الجنوب و هذا بتوجيه رسالة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بغية لفت انتباهه لخطورة الوضع الذي شبهه بالربيع العربي الذي انتقلت عدوته من دولة لاخرى و هاهي في الجزائر تنتقل من منطقة لاخرى بدءا من ولاية ورقلةتقورت تمنراست الى عين صالح.. هذا ما جاء في تصريحات الامين العام لحزب الافلان عمار سعداني الذي أكد انه لايجب الاستهانة بغضب مواطني الجنوب الجزائري بما انهم يمثلون منطقة جد حساسة نظرا لاستحواذها على حصة الاسد من مساحة الجزائر وبالرغم من ارسال اطارات بغية التشاور و التفاهم الا ان هذا لايكفي حسب عمار سعداني الذي قال في تصريحات لموقع كل شيء عن الجزائر انه لا بد من استراتيجة واضحة لتطوير الجنوب الجزائري و لم يحصر مسؤولية هذا الاهمال على عاتق الحكومة انما طالب الاحزاب السياسية و الجمعيات و كل من يمثل الراي العام باعارة الاهمية لابناء هذه المنطقة التي تحضى على مهارات يجب تفجيرها بادماج الشباب في مختلف المجالات الرسالة التي وجهها الأفلان للرئيس بوتفليقة تتضمن حسب عمار سعداني ملاحظات حول الاطارات السامية المسؤولة التي لابد التاكد من كفاءتها و انضباطها و قدرتها على تسيير المشاريع في ولايات الجنوب و هذا لحساسية المنطقة مع تحميل سونطراك المسؤولية عما تشهده المنطقة و هذا لعدم اطلاقها لحملة تحسيسية بين السكان قبل الشروع بعملية استغلال الغاز الصخري ودعا عمار سعداني إلى الإسراع في معالجة الوضع في الجنوب محذرا من إماكانية استغلال الأمر من قبل أطراف خارجية.