تدعمت صفوف الأمن الوطني، أمس، بدفعة جديدة من الملازمين الأوائل المتخرجين من المدرسة العليا للشرطة، علي تونسي بالعاصمة، تحمل اسم المرحوم المجاهد "المدير العامم للأمن الوطني الأسبق "محمد واضح" الذي وافته المنية يوم 31 ماي سنة 2014، وتضم هذه الدفعة 478 خريجا، وقد استفاد 27 بالمائة من تعداد الدفعة من تكوين قاعدي عسكري بأكاديمية شرشال العسكرية لمدة تسعة أشهر، تلقت خلاله تكوينا يسمح لها بتعزيز الرصيد التكويني الموجه لأفرادها ويضمن جاهزيتهم للوظائف الميدانية التي سيكلفون بها. وأشرف اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني على مراسيم حفل التخرج بحضور عدد من الضيوف، بينهم والي العاصمة، المدير العام للجمارك، المدير العام للوظيفة العمومية، وممثلي غرفتي البرلمان والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء. هذا وأكد مدير المدرسة العليا للشرطة مراقب شرطة، أرزقي حاج السعيد في كلمة بالمناسبة، مخاطبا المتخرجين، أن المسؤولية الملقاة على عاتقهم اليوم "مسؤولية جسيمة والرسالة عظيمة"، وحثّهم على "تحمل المسؤولية الكاملة اتجاه الوطن والمواطن واحترام القانون وتمثيل الدولة بالانضباط وحسن السلوك". وكان اللواء هامل قد أشرف على تفتيش الدفعتين ال 25 الخاصة بالملازمين الأوائل للشرطة، والدفعة ال 9 للملازمات الأوائل للشرطة، وبعد إلقاء الكلمة من طرف مدير المدرسة، أدى المتخرجون يمين الإخلاص، ثم تم تقليد وتسليم الشهادات للمتفوقين في الدفعتين، وتسمية الدفعة ثم تسليم واستلام العلم. وفي الأخير أدى المتخرجون استعراضات رياضية في تقنيات الدفاع الذاتي مع استعراض لمختلف التقنيات الشرطية، ليُختتم الحفل باستعراض لتشكيلة الدفعة. كما تم تكريم عائلة المجاهد واضح لتقوم الدفعتان بتكريم اللواء المدير العام للأمن الوطني. جدير بالذكر، أن أفراد الدفعتين بعد تكوين دام 24 شهرا، سوف يلتحقون بمختلف الهياكل والمصالح التابعة للأمن الوطني.