فتح أمس، المركز الدولي للصحافة، أبوابه أمام الصحفيين الوافدين من الدول العربية والأجنبية، العاملة في مختلف وسائل الإعلام، المكتوبة، المرئية والسمعية وذلك لمباشرة التغطية الإعلامية للحدث الانتخابي الهام، الذي ستشهده الجزائر في التاسع من الشهر القادم.وكشفت مديرة الاتصال والعلاقات العامة بالمركز الدولي للصحافة، بن شهيدة صوريا، أن التحضيرات والمجهودات التي عكف المركز على تجنيدها للتغطية الإعلامية الخاصة بالحدث الرئاسي الهام المرتقب، عرفت قفزة نوعية مقارنة باستحقاق 4002، وذلك من خلال اعتمادها على أحدث تقنيات تكنولوجيا الإعلام والاتصال في نقل الأخبار وإرسالها عبر بث مباشر على مدار اليوم. وأكدت السيدة بن شهيدة، أن المركز تبنى عملية التنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، لتلقي نتائج ومستجدات العملية الانتخابية بصفة يومية، ابتداء من الساعات الأولى ليوم التاسع أفريل، مشيرة إلى توزيع المعطيات المحصل عليها على كافة الصحفيين. وقد تم إحصاء على مستوى المركز، أزيد من مئة صحفي أجنبي وآخرين معتمدين بالجزائر من شتى وسائل الإعلام والاتصال، مزودين ببث مباشر خاص لرصد حركة العملية الانتخابية، على غرار التلفزيون الياباني، القنوات الفضائية مثل ال بي. بي. سي، الحرة، العربية... تجدر الإشارة أن المركز يعتمد على أحدث التقنيات المعتمدة في مجال الإعلام والاتصال الخاصة بالصحافة الالكترونية والسمعي البصري. وتذكر مسؤولة المركز الدولي للصحافة، أن الأخير تم تزويده بثماني قنوات للبث والإرسال المباشر خاصة بالصحافة الوطنية والدولية، 001جهاز إعلام موصول بشبكة الانترنيت، أربع قاعات للتركيب، استوديو داخلي وأربعة استوديوهات خارجية للإرسال المباشر بمساحة مقدرة ب021متر مربع، فضاءين خاصين بالتحرير، خليتين للتركيب، عشرة خطوط هاتفية مزودة بفاكس، داخلية وخارجية موجهة للصحافة المكتوبة، السمعية والمرئية، إضافة إلى توفير شاشات من نوع بلازما منتشرة على كافة قاعات وأروقة المركز. كما هيأت إدارة المركز قاعة محاضرات تسع ل 044 مقعدا، صالون لاستقبال الوفود والزوار، رواق خاص بعرض منشورات المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، إلى جانب حضور الصناعة التقليدية والفن التشكيلي للتعريف بالثقافة الجزائرية.