تسببت الوضعية الكارثية التي يعرفها الطريق الولائي رقم 127 الرابط بين سور الغزلان والبويرة على مسافة حوالي 34 كلم في استياء وتذمر مستعمليه خاصة أصحاب المركبات الذين يعبرون المكان يوميا أكثر من مرة والذين طالبوا بضرورة تهيئة هذا المسلك في أقرب الآجال. انتشار الحفر جعلت استعمال هذا المسلك صعبا وتسجيل العديد من حوادث المرور الأليمة التي راح ضحيتها أناس أبرياء بسبب وضعية الطريق التي تتطلب الإسراع في عملية الصيانة لاسيما أن أعدادا هائلة من المركبات خاصة الشاحنات نصف المقطورة تمر عبر هذا المسلك محملة بالرمل والحصى والإسمنت دون أن ننسى الحافلات والسيارات وغيرها. وقد عبر الكثير من أصحاب السيارات عن تذمرهم من هذه الوضعية التي أصبحت تشكل خطرا على سلامتهم خاصة في حالة سوء الأحوال الجوية مما يجعل السياقة خطيرة. وفي ظل هذه الوضعية فإن الدعوة تبقى موجهة للمصالح المعنية لمنح عناية لهذا الطريق عن طريق إجراء عملية صيانة وذلك في انتظار الشروع في إنجاز الطريق المزدوج بهذه المنطقة حفاظا على الأرواح البشرية البريئة.