الأستاذ " ريغي الشارف" سيناتور إلى 2031 !..    مجلس الأمة يقرر عقد جلسة علنية عامة الخميس المقبل    النص الجديد هدفه تعزيز الشفافية والاستقرار في القطاع    هوان الأمة من تفرقها..!؟    توقيف شخص وحجز 315 رأس خروف "بوزلوف"    إحالة سائق شاحنة النقل العمومي على محكمة الجنح    7 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية    ضرورة إنتاج المواد الأولية للأدوية للتقليل من الاستيراد    لا تسمح بالمشاركة في الامتحان المهني للالتحاق برتبة مفتش    "بريد الجزائر" ينصّب 167 شباك آلي جديد    الابتكار والمقاولاتية رهان استراتيجي لتحقيق الأمن الغذائي    خبراء يُثمّنون تعليمات رئيس الجمهورية    الجزائر تُعوّل كثيراً على المناجم    بخوش: نعمل على تعزيز دور المرأة الجمركية    المرأة شريك فاعل في صناعة القرار وقيادة التغيير    تحذيرات دولية من تفاقم الوضع المأساوي بغزة    جلسة مشاورات مغلقة حول "المينورسو"    قوة فرنسا تلاشت مع النّفوذ الصاعد للجزائر    60 ألفاً يُصلّون بالأقصى    توبة يقدم حلا لبيتكوفيتش قبل مواجهتي بوتسوانا والموزمبيق    هجوم فرنسي مستمر على غويري وبن ناصر    حامل اللقب في مواجهة اتحاد الشاوية وداربي عاصمي واعد في القبة    داربي عاصمي واعد في القبة    دعم العمل الإفريقي المشترك لكسب الرهانات    عطاف يستقبل نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي    إشادة بدور المرأة في ترقية قطاع التجارة    "شباح السفرة" فخر المطبخ القسنطيني    المختص في التغذية كريم مسوس: ابتعدوا عن الأغذية الفارغة    مشروع خزان ماء مهمل    وزيرة التضامن تشارك في مؤتمر بنيويورك    حملة وطنية للحدّ من التبذير خلال رمضان    صراع من أجل أرض الأجداد وتعدّد أدوار البطولة    برنامج رمضاني متنوّع وثريّ    الدروس المحمدية من 13 إلى 21 مارس    نزول الوحي    بحث التعاون مع "بهوان" العمانية و"هيونداي" الكورية    قريبا.. إنتاج المادة الأولية للباراسيتامول بالجزائر    محطات تحلية مياه البحر التي دخلت حيز الخدمة مؤخرا "خطوة عملاقة نحو تعزيز أمننا المائي"    معسكر : افتتاح الطبعة الأولى للتظاهرة التاريخية "ثائرات الجزائر"    لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد "450 عملية عسكرية" فرنسية    الجمعية العامة ال22 لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية: "عهدة جديدة لرفع تحديات جديدة"    قويدري: التأكيد على "أهمية إنتاج المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأدوية بالجزائر"    صلاح يزحف نحو القمة..    عندما يتوَّج المهرّج يصير القصر سيركا    وقفات مع الصائمات    مستشفى مصطفى باشا يتعزّز بمصالح جديدة    دورة جيمنيكس الدولية بكندا: تتويج كايليا نمور في اختصاصي العمودين غير المتوازيين وعارضة التوازن    فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية    بورصة الجزائر: إدراج بنك التنمية المحلية الخميس المقبل    بوتسوانا تجدد دعمها الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال    عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بالجزائر العاصمة    كأس الجزائر/ الدور ثمن النهائي: نقل مباراة شباب بلوزداد - اتحاد الشاوية الى ملعب 5 جويلية    الوزير الأول يشرف على حفل تكريم عدد من النساء الجزائريات    "بنات المحروسة" الأوّل ب 4,1 مليون مشاهدة    مجالس رمضانية في فضل الصيام    الأسرة المسلمة في رمضان.. وصايا ومواعظ    صناعة صيدلانية: قويدري يشيد بدور المرأة المحوري في ترقية القطاع    إنْ لم نقرأ ختمة أو نسمعها في شّهر القرآن.. فمتى؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مبادرة الجوار الليبي".. في خبر كان
نشر في البلاد أون لاين يوم 17 - 02 - 2015

بدعوتها الصريحة أمس على لسان رئيسها عبد الفتاح السيسي لاستصدار قرار أممي يسمح بتشكيل تحالف دولي للتدخل العسكري في ليبيا؛ تكون مصر أعلنت انسحابها الرسمي من "مبادرة دول الجوار" التي ترأس لجنتها السياسية وتدعم مثلما أكدته اللوائح المنبثقة عن سلسلة اجتماعاتها الإقليمية إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية. ويرى مراقبون أن الجزائر مطالبة بتكثيف نشاطها الدبلوماسي مع قوى دولية وإقليمية أخرى فاعلة على غرار الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا وقطر لمواجهة الحشد الذي تدعو له مصر باتجاه التدخل العسكري كخيار حصري لتجاوز تداعيات الأزمة المتفاقمة حاليا. ومبادرة دول الجوار الليبي هي فكرة جزائرية، حيث استغلت الجزائر فرصة انعقاد مجلس وزراء حركة عدم الانحياز في ماي الماضي لإطلاق مشاورات غير رسمية بين دول جوار ليبيا والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية أفضت إلى تشكيل لجنتين، تعنى الأولى بالشؤون الأمنية وتترأسها الجزائر، فيما تعنى اللجنة الثانية التي تترأسها مصر بالجوانب السياسية وأعلنت لوائحها على مبدأ تجاوز الأزمة الليبية على أساس وحدة هذا البلد الترابية وسيادته واستقلاله مع ضرورة عقد حوار وطني ليبي يجمع كل الوطنيين الليبيين الذين ينبذون العنف والإرهاب ويؤمنون بالوحدة الوطنية الشاملة مع "عزل" الجماعات المرتبطة بتشكيلات إرهابية "أجنبية". ولتأكيد مصر تطليقها الطرح الجزائري الداعي لحل الأزمة سياسيا، أجرى وزير الخارجية سامح شكري أمس، مشاورات مع مندوبي الأردن وليبيا لدى مجلس الأمن الدولي بهدف التنسيق والتحضير للتحرك المرتقب في المجلس، حيث سيجري بحث تداعيات إعدام المواطنين المصريين على يد تنظيم "داعش"، وسبل مواجهة خطر ما سماه الإرهاب في ليبيا.
وبالمقابل جددت الجزائر أمس على لسان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة دعوتها لÇبذل المزيد من الجهود لتشجيع الليبيين على الحوار" على خلفية العملية الإرهابية التي قام بها التنظيم الإرهابي بحق الرعايا المصريين. وأكد على ضرورة "تشجيع الليبيين على التعامل مع الجهود المبذولة سواء من طرف الجزائر أو الأمم المتحدة وغيرها من أجل إيقاف دوامة العنف والوصول إلى الحل السلمي المنشود". وفي إطار مساعيها المكثفة للدفع بالأشقاء الليبيين نحو الحوار دعت الحكومة الجزائرية لضرورة تغليب الحل السياسي للأزمة التي تمر بها ليبيا بعيدا عن أي تدخل عسكري من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.