اكتشف مساء أول أمس، عمال مشروع تهيئة الواجهة البحرية لبلدية سيدي غيلاس الواقعة غرب ولاية تيبازة هياكل عظمية، تعود إلى الفترة الاستعمارية حسب ما أدلى به أحد المجاهدين بالمنطقة، خاصة أن القبور التي عثر عليها مبنية بالقرميد الذي كان يصنع بالبلدية في تلك الفترة. وأوضح شهود عيان أن المقاولة المكلفة بالإنجاز قامت بإخطار مصالح الأمن فور اكتشاف الهياكل العظمية، حيث تدخلت الشرطة العملية وتنقلت إلى عين المكان برفقة خبراء في علم الآثار لمعرفة حقيقة وهوية أصحاب الهياكل العظمية خاصة مع ترجيح فرضية مقبرة جماعية أثناء الثورة التحريرية أو شهداء مدفونين في تلك الفترة.