اهتز، أمس، في حدود الساعة التاسعة صباحا مركز التكوين المهني "صريفق نور الدين "على وقع حادثة أليمة لم تشهد مثلها المنطقة من قبل، كان بطلها الطالب المدعو "ز. ز" البالغ 20 سنة من العمر والقاطن بحي شرشورة ببلدية عين ولمان في سطيف، حيث قام بوضع حد لحياته داخل المركز حينما قدم إليه من أجل استلام شهادة تخرجه في تخصص طلاء وزجاج، كان قد شرع في دراسته في فيفري 2014، إذ أحضر معه مسدسا تقليديا من نوع "قرند فوزي" محشوا بالبارود، قبل أن يطلب "السماح" من والده، ليقوم بعدها مباشرة أمام مرأى كل من كان بالقرب منه بإطلاق النار على مستوى بطنه، حيث سقط مغشيا عليه. وفي برج بوعريريج، لقي شاب مصرعه داخل ورشة بناء بمنطقة بومرقد، مخلفا وراءه زوجة وولدين. وحسب مصادر "البلاد"، فإن الشاب كان يزاول عمله بشكل عادي حتى تفاجأ بسقوط حامل الإسمنت من الرافعة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالجروح التي أصابته.