المحتجون يريدون تسوية مستحقاتهم المالية وإعادة "ترتيب البيت" تجمع أزيد من 50 فنانا مسرحيا أمام مقر مديرية الثقافة والمسرح الجهوي لمستغانم للمطالبة بإعادة النظر في تسيير قطاع الثقافة بالولاية، حيث يطالب الفنانون من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية التي تزامنت مع اليوم العالمي للمسرح المصادف ل 27 مارس من كل سنة ب"إعادة النظر في وضعية الفن باختلاف طبوعه بولاية مستغانم والمسرح الجهوي سي الجيلالي بن عبد الحليم" و"وضعية الموسيقيين وجميع الفنانين والمطربين بالولاية"، في حين تعالت بض الأصوات المنادية صراحة برحيل مدير الثقافة بالولاية. كما طالبوا أيضا بتسوية بعض المشاكل العالقة على غرار تسوية الديون العالقة، فيما يخص المشاريع المسرحية المنتجة في 2013 كمسرحيات "كل واحد وحكمه" و"دم الحب" و"ديوان القراقوز"، بالإضافة إلى "تعيين مسيرين لمحافظة المهرجان الوطني لمسرح الهواة". ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بعض المحتجين قولهم إنه تم مساء الخميس الماضي عقد لقاء بين ممثلي المحتجين وممثلة وزيرة الثقافة حليمة حنكور، حيث تم الاتفاق على "اقتراح عنصر أو عناصر من فناني الولاية لتسيير المسرح الجهوي لمستغانم ومحافظة المهرجان الوطني لمسرح الهواة". كما تم الاتفاق- حسب نفس المصدر- على "الإسراع في فتح المسرح الجهوي سي الجيلالي عبد الحليم" و"إلغاء مشاريع المسرح الجهوي إلى غاية تعيين مديره الجديد" و"فتح دار الثقافة للفنانين في توزيع إنتاجهم مع اقتراح نوادي دائمة وتعيين من يليق بها من فناني مستغانم كل حسب اختصاصه". كما تم الاتفاق أيضا على "تشكيل وتعيين لجنة فنية استشارية في كل ميدان من أهل الاختصاص" و"تطهير كل الديون العالقة فيما يخص المشاريع المسرحية المنتجة في 2013". والتزمت ممثلة وزيرة الثقافة "بإصلاح جذري لقطاع الثقافة بالولاية وإعطاء مهلة شهر للتجاوب مع كل المطالب التي سترفع للوزيرة للتبليغ والفصل فيها".