16 عضوا من اللجنة التنفيذية معنيون بعملية التصويت قبل 24 ساعة عن إعلان البلد الذي سيحتضن نهائيات أمم إفريقيا 2017، بدأت الحركة تدب في الهيئة الإفريقية الأولى التي ستعلن هذا الأربعاء خلال عملية التصويت عن البلد الذي سيفوز بشرف تنظيم هذه الطبعة. وفي قراءة أولية لكيفية التصويت والإعلان الرسمي عن هوية البلد، ستكون اللجنة التنفيذية للكاف السيدة في حسم القرار والاختيار وهي المتكونة من 19 عضوا بما في ذلك رئيس الكاف عيسى حياتو، بيد أن العملية لن تشمل ثلاثة أعضاء ويتعلق الأمر بكل من هشام العمراني الذي يعتبر الأمين العام للكاف، إلى جانب كل من روراوة، ممثل ملف الجزائر وحتى العضو كويشي الذي بلده غانا مرشح أيضا لاحتضان هذه الطبعة الإفريقية. وجاء قرار الكاف بسبب عدم تواجد ممثل عن الغابون المرشح أيضا وبقوة للفوز باحتضان أمم إفريقيا لسنة 2017 في اللجنة التنفيذية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الملفات الثلاث حتى تكون لها الحظوظ نفسها. بالمقابل من ذلك وحسب مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فإن رئيس الفاف الذي يتواجد منذ أول أمس بالقاهرة لحضور أشغال الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بدأ لعبة الكواليس ويكون قد ضمن من خمسة إلى ست أصوات في اللجنة التنفيذية المخول لها التصويت النهائي على الملفات غدا الأربعاء ويتعلق الأمر بالاتحاديات العربية الممثلة في: السودان، مصر، تونس، مدغشقر إلى جانب مالي في انتظار ترسيم الأمور يوم الاقتراع. من جانبها الغابون ترتكز كثيرا على ميولات حياتو الموالية لرئيس الغابون الذي يعتبر صديقا مقربا له، حيث سيحاول الكاميروني أن يستميل عدة أصوات لصالح الغابونيين، في وقت يعد ملف غانا الأضعف والذي ينتظر أن لا يفوز بأصوات كثيرة يوم الاقتراع النهائي. من جهة أخرى وقبل المرور لعملية التصويب النهائي، ينتظر أن تبدأ الجلسة بعرض إجمالي للملفات المعنية بالمنافسة حتى تكون للجنة التنفيذية فكرة واضحة وشاملة عن جميع الملفات، رغم أن مصادرنا أشارت إلى أن البلد الذي سينظم الطبعة قد حسم منذ عدة أيام. يذكر فقط أن وزير الرياضة حل أمس بالعاصمة المصرية القاهرة للتأكيد على وقوف الدولة الجزائرية بجانب الملف الجزائري والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ومنح رسائل واضحة للجميع بأن الفوز بكان 2017 قضية دولة.