أكد وزير الخارجية، محمد الدايري، مجددًا التزام الحكومة الموقتة بمبدأ الحل السياسي للأزمة الليبية، وقال الدايري في تصريحات لقناة "الحدث" السعودية أمس، إن "رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أكد التزامه أمام الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وممثله عن ليبيا، برناردينو ليون، بل أمام الشعب الليبي الالتزام بالحل السياسي". ويذكر أن كلاً من المغرب والجزائر تحتضنان منذ مارس الماضي حوارًا بين الأطراف الليبية برعاية بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا للتوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وطنية في ليبيا. ومن المقرر أن تعقد في الجزائر العاصمة بعد غد جولة جديدة من جلسات الحوار بين ممثلي أحزاب ونشطاء سياسيين ليبيين، في حين تُستأنف جلسات الحوار الوطني الليبي يوم الأربعاء المقبل في مدينة الصخيرات المغربية. ورجّح عضو لجنة الحوار الممثِّلة لمجلس النواب، أبوبكر بعيرة، في تصريحات سابقة أنْ تكون الحكومة التي سيتم الاتفاق عليها حكومة قوية، ولم يستبعد أنْ يتم خلال تلك الجلسة اقتراح أسماء المرشّحين لمنصب رئيس الحكومة ونائبيه. من ناحية أخرى، يتوجه الأسبوع المقبل إلى واشنطن نواب ليبيون في البرلمان المعترف به دولياً في إطار مبادرات سلام تقوم بها الأممالمتحدة، من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في هذا البلد الذي يشهد حرباً، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية. وحسب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فإن "وفداً من مجلس النواب سيزور واشنطن الأسبوع المقبل". وقال جيفري راثكي "نحن ننتظر بفارع الصبر أن نبحث عملهم مع الممثل الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون، من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية"، ولكنه لم يفصح عن أسماء الدبلوماسيين الأميركيين الذين سيلتقيهم الوفد الليبي.