القضاء يُخلط أوراق حزب الأفلان ويمدد السوبانس السائد بين الطوائف الافلانية بعد تأجيل محكمة بئر مراد رايس النطق بالحكم في قضية إبطال عقد المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني الى العشرين من ماي الجاري القضية التي رفعتها حاشية عضو المكتب السياسي للحزب عبد الرحمن بلعياط متمهين القيادة الحالية للأفلان المتمثلة في شخص عمار سعداني بالتعدي على القانون الداخلي و وصفهم للمؤتمر بالغير الشرعي. تأجيل المحكمة النطق بالحكم أضفى ضبابية كبيرة على الكيان الأفلاني بمختلف أضلعه سواء كان فريق الأمين العام عمار سعداني أو النظراء من حاشية عبد الرحمن بلعياط أو حتى أولئك المكتفين حاليا بدور المشاهد من أعضاء اللجنة المركزية الذين ينتظرون النطق بالحكم لتحديد المعسكر الذين سيلجون معاقله تحت شعار المهم المشاركة . وهو نفس الشيء تقريبا بالنسبة للعديد من القواعد على مستوى الولايات، التي ضلت الطريق بين تأكيدات عمار سعداني و التي أتت من بوابة اجتماع المحافظين و الذي بدى فيه بعيدا كل البعد عن القلق ، مؤكدا بأن المؤتمر العاشر سيكون في نهاية الشهر الحالي لا محالة داعيا جميع الناشطين في الحزب الى بداية التحضير للمؤتمر ، مضيفا أن معارضيه ينتظرون من وزير العدل الطيب لوح " إبطال رخصة المؤتمر" تصريحات زعيم الحزب العتيد سعداني صنفها المعسكر المعارض له و الذي يقوده الوزير السابق بلعياط وكذا المجاهد والسيناتور " صالح قوجيل " وجماعة عبد الكريم عبادة ووزراء سابقين وفي مقدمتهم عبد العزيز زياري وعمار تو ورشيد حراوبية في خانة الكلام البعيد عن اليقين.