الكويت ترفع الأهبة وتدق ناقوس الخطر الأمني في البلاد أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم، أن انتحاري مسجد الصوابر سعودي الجنسية. كما لقي مواطن سعودي مصرعه في التفجير الإرهابي الذي وقع بدولة الكويت أثناء أداء صلاة الجمعة الماضية. وقالت الداخلية الكويتية إن الانتحاري السعودي وصل عبر المطار قبل ساعات من تنفيذ الهجوم. أما المواطن السعودي الضحية في التفجير فهو - بحسب ما أعلنت السلطات الكويتية - الشيخ جعفر بن محمد بن رضا الصفار من محافظة القطيف.وأكد محمد ابن الضحية نبأ وفاة والده، وتوجه ذووه فوراً لدولة الكويت ، لإنهاء مراسيم دفنه. وفي وقت سابق، أعلنت الداخلية إلقاء القبض على صاحب المنزل الذي آوى السائق الذي أوصل الانتحاري إلى مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر. ولاحقاً، تم اعتقال مالك السيارة المستخدمة لتوصيل الانتحاري. ويواصل الأمن الكويتي مداهماته وتحقيقاته حول عدد من الأشخاص المشتبه بتورطهم في التفجير. وقالت الوزارة إن صاحب المنزل من المؤيدين للفكر المتطرف. وكانت الداخلية أعلنت إلقاء القبض على سائق المركبة الذي تولى توصيل الانتحاري إلى مسجد الإمام الصادق وفراره بعد التفجير مباشرة، والذي يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود. والسائق من مواليد العام 1989، وهو من المقيمين بصورة غير قانونية في الكويت، حيث عثر عليه مختبئاً بأحد المنازل بمنطقة الرقة، وقد أفادت التحقيقات الأولية بأن صاحب المنزل من المؤيدين للفكر المتطرف، فيما تواصل أجهزة الأمن الكويتية جهودها للتوصل لمعرفة الشركاء في التفجير. وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تلقى في جامع الدولة الكبير التعازي في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر. الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" راح ضحيته 28 شخصاً، وأكثر من 200 مصاب، بعدما فجر انتحاري نفسه داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة.