تسيطر على الشارع المصري حالة من الذهول والصدمة إثر اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، الاثنين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها عقب تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه في القاهرة. وأدى الحادث الدموي إلى إصابة سائق المستشار واثنين من رجال الشرطة المصرية واثنين من المدنيين، فيما ترك الانفجار أضراراً جسيمة في المنطقة والمحال التجارية والمركبات التي تواجدت في شارع عمار بن ياسر بمنطقة النزهة التي يتواجد بها منزل النائب العام. وأعلنت جماعة غير معروفة تطلق على نفسها "المقاومة الشعبية في الجيزة" مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في صفحتها على فيسبوك إنها استهدفت سيارة النائب العام أمام منزله ونشرت صوراً قالت إنها للانفجار. وارتفعت وتيرة استهداف رجال السلك القضائي في الآونة الأخيرة من جانب متطرفين مناوئين لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد صدور أحكام على عناصر من "جماعة الإخوان" في الشهور الماضية. وما تزال التحقيقات جارية حتى اللحظة لمعرفة طبيعة الانفجار الذي رجحت مصادر أمنية أن يكون قد نجم عن عبوة ناسفة زرعت في إحدى السيارات المتوقفة وانفجرت لدى مرور موكب النائب العام.