وقع عدد من الحاضرين في حفل افتتاح فعاليات تظاهرة سهرات أضواء الجزائر العاصمة بساحة البريد المركزي والتي تمتد إلى غاية الخامس جويلية الجاري حيث تندرج هذه السهرات في إطار الاحتفال بالذكرى المزدوجة لاسترجاع السيادة الوطنية وعيد الشباب، في التباس محرج لحظة عرض خريطة الجزائر ورايتها الوطنية، الذين جاء بألوان قوس القزح، دون علم المنظمين أنها تمثل الدعم لحقوق الشاذين في الغرب. وقد بدأت الصور الملونة بالانتشار على فيسبوك وخاصةً في المجتمع الغربي، حتى أن مؤسس فيس بوك؛ مارك زوكربرج، قام بتغيير صورته الشخصية ووضع صورته مع ألوان قوس قزح (قوس المطر)، كما أضيء البيت الأبيض الأمريكي بألوان علم المثليين ليلة الجمعة 26 يجوان، بعد أن قضت المحكمة العليا بالسماح بزواج الشواذ جنسيا في كامل البلاد. الفكرة من هذه الألوان هي صدور قانون جديد في الولاياتالمتحدةالأمريكية يقضي بمنح المثليين جنسيًا حقهم في الزواج فيما بينهم في مختلف الولاياتالأمريكية. وباتت هذه الألوان تثير حرجا لدى جميع الناس، وبات الجميع يتجنب استعمالها لأنها ترمز لأمر غير لائق ومحرم في ديننا الإسلامي. وأثارت "خرجة" منظمي فعاليات تظاهرة سهرات أضواء الجزائر العاصمة بساحة البريد المركزي، الكثير من الجدل عبر "الفيسبوك" بين من رأى في ذلك فضيحة كبيرة ما كان يجب أن تقع على خريطة أرض الشهداء ومع علم الشهداء. في حين رأى آخرون أن الأمر لم يكن مقصودا من طرف المنظمين، وربما يجهلون قصة هذه الألوان، ولم ينتبهوا إلى خطورة استعمالها حاليا، ففي الوقت الراهن باتت ترمز لأمر غير لائق بتاتا، عكس الماضي أين كانت ترمز لقوس قزح.