قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف ، أن المواطنين سيشعرون بتغيير جذري في المنظومة الصحية بداية من شهر مارس المقبل على أقصى تقدير. وأكد الوزير بوضياف ، مساء أمس الأحد بوهران خلال زيارته لوحدة الآلام الصدرية بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية "أول نوفمبر 1954" بالولاية على ضرورة إخراج الفحوصات المتخصصة إلى العيادات متعددة الخدمات للتكفل بشكل أحسن بالمرضى وتخفيف الضغط على المستشفيات ولتطوير الصحة الجوارية، كما دعا إلى إجراء عدّة تكوينات لصالح الأطباء العامين في تخصصات طبية مختلفة لا سيما في طب النساء والتوليد وذلك على مستوى المستشفيات. و أوضح المدير العام للمؤسسة الإستشفائية الجامعية المذكورة ،منصوري محمد ،أن عملية إخراج الفحوصات المتخصصة إلى هياكل صحية أخرى سمحت بتخفيف الضغط بنسبة 30 في المائة حيث كانت تسجل ذات المؤسسة 1200 فحص يوميا. وبعد إطلاع الوزير على مخبر الإستعجالات الطبية بذات المرفق الصحي صرّح أن "الدولة توفّر كافة الإمكانيات الضرورية من أدوية ومستلزمات خاصة بالتحاليل وأن مشكل نقص الدواء لم يعد مطروحا حيث تمّ حل المشاكل المتعلقة بالتكفل بداء السرطان". وبخصوص الإستعجالات الطبية أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن الإمكانيات متوفرة والأطباء المختصين موجودين ويتعيّن العمل على إيجاد طريقة لتوزيع الضغط على باقي الهياكل الصحية لسلامة المرضى.