شرع رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول في تفعيل "مبادرة الجدار الوطني" التي تم الإعلان عنها في وقت سابق وأكد غول في كلمة ألقاها بمناسبة اجتماع رؤساء المكاتب الولائية للحزب أمس بمقر الحزب أن كثرة المبادرات ظاهرة صحية ترفع سقف التعاطي مع الأوضاع وتجنب المخاطر المحيطة بالوطن. كما عبر غول عن ترحيبه بمبادرة الأفلان والأرندي التي أطلقها الحزبان في وقت سابق، مشيرا الى لقاء سيجمع أصحاب المبادرات في وقت قريب ليصلوا الى اتفاق حول كل هذه المبادرات من أجل الجزائر على حد تعبيره. وأضاف غول قائلا إن تاج لا يقف ضد أية مبادرة. وبخصوص مبادرة تاج فقد انطلقت أمس وذلك بتقسسم ست لجان لبحث مختلف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها للخروج بحلول جذرية. وفيما يخص التغييرات الأخيرة التي أجراها الرئيس بوتفليقة على مستوى المؤسسات الأمنية والعسكرية فقد اعتبرها رئيس حزب تاج أمرا طبيعيا ليضيف أن الجزائر من خلالها استطاعت أن تقفز وتفتح باب الديمقراطية، باعتبار أنها نجحت في الفصل النهلئي بين السلطات والمؤسسات وعلى حد قوله فإن لكل مهامه حسب طبيعة عمله، ويعتبر بذلك أن دور المؤسسات العسكرية هو الأمن. من جهة أخرى ندد غول بالتصريحات النارية لمسؤولين سابقين في الجيش أبرزها تصريحات الجنرال الموقوف بن حديد، ووصف هذه التصريحات بالتراشقات التي تخص خصومات ضيقة بين أشخاص معينين، ليضيف في هذا السياق أن الوضع الراهن لا يتطلب إخراج الملفات التي تغذي القلق في المجتمع. كما دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، إلى دسترة المصالح الوطنية كمبدء وأولويات باعتبارها مكسبا للأمة ويراد من خلال دسترتها تعزيزها، حتى في حال كان هناك اختلاف في المستقبل تكون درسا للجميع.