قال سكان ومصادر طبية إن 8 قادة بارزين في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قتلوا في ضربة جوية أثناء اجتماعهم في بلدة بغرب العراق لكن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ليس من بينهم فيما يبدو. السلطات العراقية قالت إن قواتها الجوية قصفت الاجتماع وموكبا كان ينقل البغدادي لحضوره. وأضاف أن البغدادي نقل بعيدا عن الموكب وأن حالته الصحية غير معلومة. الجيش العراقي أعلن في تقرير غير مؤكد عن احتمال مقتل أو إصابة البغدادي الذي نجا من ضربات جوية يشنها تحالف بقيادة أميركا ضد التنظيم منذ عام في العراق وسوريا. تقارير إعلامية مقربة من الجيش العراقي نقلت تفاصيل استهداف البغدادي ، قائلةً إن موكبه تحرك من الحدود السورية صوب القائم العراقية، ودخل ناحية منطقة الكرابلة الحدودية. وأشارت التقارير إلى أن عناصر عسكرية تقوم حاليًّا برصد المعلومات وتصوير الموكب للتحقق من حقيقة القضاء على البغدادي. وذكرت التقارير أن المعلومات الأولية التي نقلتها عن جهاز الاستخبارات العراقي، قوله إن الموكب كان مكونًا من 7 سيارات، وقد يكون البغدادي داخل الموكب أثناء تنقله إلى منطقة الكرابلة لعقد اجتماع مع قيادات التنظيم داعش في الأنبار لمتابعة سير عمليات التنظيم. من جانبه ذكر مسؤول عسكري أميركي في بغداد طلب عدم نشر اسمه إن بلاده لم تر أي مؤشرات على مقتل أو إصابة البغدادي خلال العملية. وقال الجيش العراقي في بيانه "تمكنت طائرات القوة الجوية من قصف موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي اثناء تحرك الموكب إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش الإرهابي." وأضاف بيان الجيش "كما تم قصف مكان الاجتماع وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم ولا زال وضع المجرم البغدادي مجهولاً حيث تم نقله محمولا بعجلة (عربة) وأن وضعه الصحي غير معروف لحد الآن." مصادر طبية وسكان قالوا إن ضربات جوية أصابت منزلين وقتلت 8 من كبار القادة المحليين في قوة شرطة تابعة للدولة الإسلامية في الكرابلة.