أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء الأزمات السياسية والأمنية والمؤسسية الجارية وتصاعد تهديد الإرهاب في ليبيا. وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الاتفاق السياسي اللازم لتشكيل حكومة الوفاق الوطني والذي أنجزته الأطراف الليبية في أكتوبر يقدم إمكانية حقيقية لتسوية الوضع، وذلك بعد المشاورات المسهبة والواسعة النطاق التي تمت في إطار عملية الحوار. ورحب أعضاء مجلس الأمن بالدعم الذي أعربت عنه الأطراف الليبية وطائفة واسعة من المجموعات الليبية للاتفاق السياسي ولتشكيل حكومة وفاق وطني. وحث أعضاء مجلس الأمن المشاركين في الحوار الليبي على اعتماد وتوقيع الاتفاق السياسي، بغية تشكيل حكومة الوفاق الوطني وناشدوا جميع الأطراف الليبية الفاعلة العمل بشكل سريع على تشكيل حكومة وفاق وطني تعمل لصالح جميع الليبيين. وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لعملية تشمل الجميع وتُشرك، وتستمع إلى، الليبيين من جميع مجتمعات وأجزاء البلاد. وشجع أعضاء مجلس الأمن بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا على المضي قدماً بجهودها ذات الصلة لتنسيق المساعدة الدولية لحكومة الوفاق الوطني المستقبلية. من ناحية أخرى، أعلن تنظيم داعش سيطرته على مزيدٍ من المناطق المحيطة بمدينة سرت وكذلك درنة وزعم أنه أيضا عزز مواقعه في مناطق في بنغازي. ومن جانبه أعلن الجيش الوطني من جانبه أن طائراته جددت غاراتها على مواقع داعش في المنطقة المعروفة باسم "معسكر 319" في بنغازي، كما قصفت رتلاً من الدبابات والمدفعية قرب مصيف النيروز العائلي القريب من ميناء المريسة.