عرف ملعب إسماعيل مخلوف بمدينة الأربعاء، أمس الأول، أجواء مكهربة للغاية بعد نهاية مباراة الفريق المحلي أمام شبيبة القبائل بالتعادل هدف في كل شبكة، إذ لم يهضم الأنصار التعثر الذي مني به فريقهم مرة أخرى فوق ميدانه ما جعله يقبع في مؤخرة الترتيب وصبوا جام غضبهم على المسيرين وبعض اللاعبين وعلى رأسهم حروش وفرحاني، حيث طلب الأنصار من المسيرين تفسيرات عن الأسباب التي جعلتهم يبتعدون عن الفريق طوال هذه الفترة وهو ما جعله يخسر الكثير من المباريات المهمة ولا يقدمون على تسوية ديون الإدارة الحالية حتى يتمكن الفريق من دخول سوق التحويلات الشتوية على أمل أن يتدعم ببعض اللاعبين الذين بمقدورهم قيادة الزرقاء إلى الخروج من مؤخرة الترتيب. ولم يسلم أيضا قائد الفريق حسين حروش من سخط الأنصار، حيث حاول البعض منهم الاعتداء عليه في نهاية اللقاء وأسمعوه وابلا من الشتائم بعدما بلغهم أن هذا اللاعب أودع ملفا لدى لجنة المنازعات للحصول على وثيقة تسريحه بما أنه لم يتحصل على أي سنتيم في بداية الموسم وذلك حتى ينضم إلى وفاق سطيف الذي اتفق مع رئيسه حمار على أجرة شهرية ب180 مليون سنتيم مع تسبيق 4 أشهر، وهو ما جعل حروش يقاطع التدريبات ويقرر مغادرة الزرقاء نهائيا بما أنه يتخوف من اعتداءات أخرى مستقبلا، ولم يسلم زميله فرحاني من الانتقادات، إذ حاول بعض الأنصار الاعتداء عليه بعد أن علموا أنه سينضم رسميا إلى شبيبة القبائل في المركاتو الشتوي بعدما اتفق عماني على كامل التفاصيل مع رئيس الشبيبة حناشي.