تأزمت وضعية أمل الأربعاء كثيرا بعد التعادل الذي مني به الفريق أمام شبيبة القبائل، أمس الأول، فوق ميدانه ما جعل الزرقاء من بين المهددين بالسقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية لو ينهزم الفريق في مباراته المقبلة بعدما كان الأمل أقرب إلى تحقيق البقاء لولا الهزيمة التي مني بها فوق ميدانه قبل نهائي كأس الجمهورية أمام نصر حسين داي والتي كانت سببا حسب الكثير من الأنصار في الوضعية التي آل إليها الفريق، ويتخوف هؤلاء كثيرا من إمكانية أن يتواصل التراجع على مستوى النتائج ويجد الفريق نفسه في الرابطة المحترفة الثانية بما أن اللاعبين فقدوا الرغبة تقريبا في اللعب بعد عدم التتويج بكأس الجمهورية. هذا وصب أنصار الفريق جام غضبهم على رئيس النادي جمال عماني الذي حملوه مسؤولية الوضعية التي آل إليها الفريق وطالبوه بالرحيل من الفريق بعد نهاية الموسم سواء ضمن الفريق بقاءه في الرابطة المحترفة الأولى أم لا. وبدوره أكد عماني أن التعادل المحقق أمام شبيبة القبائل يعكس تماما سير المباراة بما أن فريقه سيطر على المباراة منذ البداية، لكن عناصر الخضم عرفت كيف تتجمع في الدفاع وتحافظ على نظافة شباكها، مشيرا إلى أنه يفكر بجدية في الانسحاب من الفريق نهاية الموسم. وأشار مدرب الفريق محمد ميهوبي إلى أن وضعية الفريق أضحت صعبة الآن بعد التعادل أمام الشبيبة، في وقت الفريق كان في وضعية مريحة قبل نهائي كأس الجمهورية لكنه وعد بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم حتى يتمكن الفريق من تحقيق البقاء.