قالت شكوى سكان التجزئة السكنية المسماة بورقبة المتواجدة بحي العقيد محمد شعباني بعاصمة ولاية الجلفة والممضية من قبل جمعية الحي والتي لا تبعد كثيرا عن مقر الولاية، إن وضعيتهم أضحت مزرية وكارثية من جراء تباطؤ المصالح المعنية في عدم برمجتهم في مختلف برامج التهيئة، حيث يسجل بشكل كلي وكامل انعدام الإنارة العمومية، زيادة على الانعدام التام للطرقات المعبدة فكل الشوارع ترابية. تتحول إلى برك من الأحوال أثناء تساقط الأمطار، وكذا انعدام الأرصفة، مما جعل الحي يدخل في عزلة تامة وكبيرة، وطالب السكان بضرورة إدراجهم ضمن مخططات التهيئة العمومية، وأضاف المنتفضون من سكان الحي بأن قنوات صرف المياه القذرة غير متوفرة في بعض الشوارع، مما جعل السكان يلجأون إلى حفر ''حفر'' وتوجيه المياه القذرة إليها، مما زاد الطينة بلة، إضافة إلى مشكل الأوبئة والأمراض التي تسببها المياه القذرة بوادي ملاح، مشيرين إلى غياب مديرية البيئة عن حل هذا الإشكال برغم الشكاوى المرفوعة في أكثر من مناسبة. ولم يهضم سكان التجزئة المذكورة حرمانهم في كل مرة من مشاريع التهيئة، حيث يجزمون بأن هناك أحياء استفادت مرة وإثنين وثلاثة، في الوقت الذي تم فيه إقصاء أحياء أخرى على غرار تجزئة بورقبة التي تنعدم فيها كل مظاهر التهيئة العمومية.