ترددت أنباء قوية عن وجود مفاجأة قانونية وأوراق جديدة سيتقدم بها محامي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، فريد الديب، لمحكمة النقض بخصوص قضية القصور الرئاسية رغم صدور حكم نهائي وبات فيها لا يقبل الطعن. وقال الديب تعليقا على هذه الأنباء إن مبارك بخير ومعنوياته مرتفعة حتى بعد صدور حكم نهائي وبات بتأييد حبسه 3 سنوات في القضية، رافضا الإفصاح عن المفاجأة المذكورة، واكتفى بعبارة "ربنا يسهل". ومن جانبه، ذكر الدكتور نبيل سالم أستاذ القانون الجنائي بجامعة عين شمس أن القضية الخاصة بالقصور الرئاسية صدر فيها حكم نهائي وبات وغير قابل للطعن، لكن رغم ذلك يجيز القانون التقدم بطعن فيها يسمي قانونا التماس إعادة النظر، وذلك في حالة واحدة وهي إذا تقدم محامي مبارك بأوراق وأدلة جديدة لم تعرض على هيئة المحكمة من قبل وخلت منها أوراق الدعوى التي صدر فيها الحكم. من ناحية أخرى، انتخب البرلمان المصري النائب علي عبد العال رئيسا لمجلس النواب، وذلك في جلسة شهدت مشادات كلامية، في حين عقد نواب سابقون ومعارضون في إسطنبول التركية اجتماعا لما يعرف ببرلمان الثورة لإعلان رفضهم لتشكيلة البرلمان.