أفادت مصادر قضائية ''البلاد''، أن قاضي التحقيق بالغرفة السادسة بمحكمة الحراش، يعكف على التحقيق في قضية شبكة إجرامية متكونة من 8 أشخاص، متورطين في نصب حاجز مزيف على مستوى طريق سيدي موسى بجانب الجسر المؤدي إلى مدينة حمادي، شرق العاصمة، استعمل فيه سلاح ناري خاص بأحد عناصر الجماعات الإرهابية. وحسب المعطيات المتوفرة من التحقيق، فإن المتهمين تتراوح أعمارهم بين 19 و43 سنة، تم إيداعهم الحبس المؤقت بعد الإطاحة بهم من قبل مصالح الأمن خلال الصائفة الماضية، بعد فتح تحقيق عقب تلقيها بلاغا من قبل الضحية إثر تعرضه لسرقة حافلته، بعد ما قام المتهمون بنصب حاجز مزيف على مستوى المنطقة يوحي بوجود ورشة أشغال عمومية واختبأوا وراء الأشجار. وبمجرد وصول الضحية اقتحموا الحافلة وقاموا بتهديده بسلاح أبيض وتم اقتياده تحت التهديد إلى الأحراش بعد تكبيل يديه ورجليه، وسلبه كافة الوثائق التي كانت بحوزته، بالإضافة إلى مبلغ 9 آلاف دينار، ومفاتيح حافلته وتم تركه في الغابة. غير أن الضحية تمكن من فك القيد واتجه زحفا إلى أقرب حاجز أمني للإبلاغ عما تعرض له، وتم بعد ذلك فتح تحقيق في القضية أسفر عن توقيف المشتبه فيهم، في انتظار تقديمهم أمام العدالة.