يتساءل الكثير من سكان بلدية دالي إبراهيم عن أسباب تماطل مصالح البلدية في تهيئة غابة ديكار التي كانت مبرمجة قبل أشهر، حيث لايزال الفضاء الذي يتربع على مساحة هامة تتجاوز 7 هكتارات بقلب دالي إبراهيم مكانا للمشردين والمنحرفين ومنطقة ممنوعة على العائلات· وأعلنت مصالح البلدية قبل بداية السنة عن مشروع ضخم لتهيئة هذه الغابة التي طالها الإهمال منذ سنوات عديدة وقامت برصد ميزانية ضخمة لهذا المشروع تتجاوز ملياري سنتيم، لكن لا شيء تحقق فوق الميدان خاصة أن سنة 2010م تكاد تنقضي ولم يتغير حال غابة ديكار بل ازدادت سوءا على سوء وهذا من خلال تزايد عدد المنحرفين بها في كل مساء والذين أصبحوا يتخذونها مكانا للمبيت وهو الأمر الذي لم تهضمه الكثير من العائلات المجاورة لهذه الغابة·وحسب بعض السكان المجاورين للغابة الذين التقينا بهم والذين أكدوا أنهم كانوا يعولون على المجلس البلدي الحالي لرد الاعتبار لغابة ديكار من خلال القيام بعملية تجهيزها بالمرافق الترفيهية اللازمة لتمكين العائلات من التوافد عليها والاستمتاع بالمناظر الطبيعية داخلها·