السناباب: القطاع مهدد بالانفجار بسبب تجاهل مطلب إدماجهم حذرت الفدرالية الوطنية لعمال التربية، الوزارة الوصية من انفجار وشيك في قطاع التربية بسبب تجاهل الوزيرة بن غبريت لمصير أزيد من 20 ألف أستاذ متعاقد، وطالبت الحكومة بالتدخل من أجل إدماجهم الفوري دون خضوعهم لمسابقة التوظيف. مقابل ذلك، يواصل قرابة الألف أستاذ متعاقد مسيرتهم من بجاية باتجاه العاصمة لليوم الثاني والتي ينتظر أن تصل إلى العاصمة خلال الأيام القادمة في انتظار التحاق باقي الولايات بالاحتجاج. أكدت الفدرالية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" خلال اجتماعها في دورة استثنائية بدار النقابات أول أمس، بباب الزوار، والتي تزامنت مع المسيرة الوطنية للأساتذة المتعاقدين التي انطلقت من ولاية بجاية باتجاه العاصمة، على دعمها اللامشروط للمطالب المشروعة للأساتذة المتعاقدين التي قالت "إنها في صميم نضالات النقابة". ودعت النقابة الوزيرة لتحمّل مسؤوليتها أمام الوضع غير الطبيعي الذي آل إليه القطاع، الذي يهدد بالانفجار في أي وقت، مشددة على ضرورة الاستجابة الفورية لمطلب الأساتذة المتعاقدين المتمثل في الإدماج والترسيم في مناصبهم مباشرة دون المرور على المسابقة، مع إعادة النظر في القانون العام للوظيف العمومي الذي يكرس التعاقد والعمل الهش، وإعادة النظر في القانون الخاص الذي كرس اختلالات بين أسلاك القطاع، وطالبت بضرورة إلغاء الضريبة على الدخل وفتح مناصب مالية لكل أسلاك القطاع وتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، وفي كل الأطوار والسنوات ابتداء من السنة الدراسية 2016-2017، وإنشاء مرصد للخدمات الاجتماعية لإبعادها عن الهيمنة النقابية، وضرورة تصنيف حاملي شهادة الليسانس في الابتدائي في درجة 12 بدلا من 11، وإنشاء مرصد للخدمات الاجتماعية لإبعادها عن الهيمنة النقابية وإخضاع تدريس اللغة الأمازيغية وفي كل الأطوار والمستويات، مع الحرص على احترام الحق في النشاط النقابي. بالموازاة مع ذلك، واصل أمس، المئات من الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين الممثلين لأزيد من 20 ولاية مسيرتهم نحو الجزائر العاصمة التي تحمل شعار "مسيرة الكرامة" والتي قرر خلالها الأساتذة قطع مسافة 240 كلم في مدة 7 أيام كاملة للمطالبة بحقوقهم المتعلقة بالإدماج دون قيد أو شرط وكذا التنديد بالاعتداءات الأخيرة التي تعرضوا لها خلال الاعتصام الأخير الذي تم تنظيمه.