سيكون المنتخب الوطني، الثلاثاء، في مهمة حسم تأشيرة التأهل لنهائيات أمم إفريقيا المقررة بالغابون سنة 2017 عندما يواجه منتخب إثيوبيا بداية من الساعة الثالثة مساء بتوقيت الجزائر لحساب الجولة الرابعة من التصفيات، وينتظر الكثيرون أن تكون مباراة "الملعب الأولمبي بأديس أبابا" مختلفة عن تلك التي خاضها الخضر بتشاكر وسحق فيها رفقاء سليماني أشبال المدرب ساهل بسباعية كاملة بالنظر إلى عدة معطيات أهمها أرضية الميدان التي تعد كارثية قياسا بالأرضية التي لعب فيها المنتخب بالبليدة، كما أن الظروف المناخية والعلو سيشكل عائقا كبيرا للنخبة الوطنية رغم تعودها على مثل هذه الظروف في خرجات سابقة. بالموازاة مع ذلك، سيكون الجمهور الإثيوبي حاضرا بقوة للثأر من المنتخب الوطني بعد سباعية يوم الجمعة الماضي. وقد حذر الناخب الوطني لاعبيه قبيل سفرية إثيوبيا من الظروف والعوامل المناخية وحتى الملعب، معتبرا أن المقابلة ستكون مختلفة بشكل كبير عن لقاء الذهاب ودعاهم لضرورة احترام الخصم والتركيز بشكل كبير على نقاط ضعف المنافس للخروج بتأشيرة التأهل بشكل نهائي وعدم انتظار الجولات القادمة من التصفيات. في الجهة المقابلة، يسعى أشبال المدرب ساهل للخروج بالنقاط الثلاث والإبقاء على حظوظهم في الظفر بتأشيرة التأهل للدورة النهائية، وهو الأمر الذي ركز عليه المدرب الإثيوبي بعد نهاية مقابلة الذهاب بالبليدة. "الفوز ضروري للتأهل والحفاظ على موقعنا في الترتيب العالمي" وذكّر غوركوف أشباله بأهمية العودة بالفوز من بلاد الحبشة، والذي لا يقتصر على ضمان التأهل إلى كأس إفريقيا 2017 وحسب، بل سيساهم كثيرا في تحسين ترتيب المنتخب الجزائري في تصنيف الفيفا والذي عرف تدهورا في الأشهر الأخيرة، حيث يطمح غوركوف والاتحادية الجزائرية للإبقاء على المنتخب الجزائري ضمن منتخبات التصنيف الأول، لتصدر قائمة إحدى المجموعات خلال عملية القرعة الخاصة بتصفيات المونديال والمنتظرة في القاهرة يوم 24 جوان المقبل. طاقم تحكيم كيني لإدارة لقاء "الحبشة" و"الخضر" سيتولى طاقم تحكيم كيني بقيادة دافيس أغينشي إدارة مباراة الجولة الرابعة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، بين المنتخب الوطني الجزائري ومضيفه الإثيوبي بملعب أديس آبابا بإثيوبيا، وسيساعد حكم الساحة كلا من مواطنيه ماروا رانغ وجيلبرت شيريوت، أما محافظ اللقاء فسيكون المصري أحمد محمد مجاهد.