أظهرت دراسة أن الأقليات العرقية في بريطانيا قد تكون من سيحسم نتيجة الاستفتاء المقرر تنظيمه في 23 يونيو بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي، وسط تأييد المواطنين من غير البيض بقوة لخيار البقاء في الاتحاد. غير أن نتائج الدراسة التي أعدتها "دراسة الانتخابات البريطانية"، أظهرت أنه من غير المرجح أن تقبل الأقليات العرقية بأعداد كبيرة على المشاركة في الاستفتاء. وأظهر المسح الذي شمل أكثر من 22 ألف بريطاني، وأجري بين 14 أبريل و4 مايو، أن الناخبين البيض منقسمون مناصفة حول الموضوع. في حين أيد كل اثنين من الناخبين المنتمين لأقليات عرقية خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي، مقابل معارضة واحد لذلك، مما أعطى المعسكر المؤيد للبقاء تقدما بنسبة 43 في المئة مقارنة بنسبة 40.5 في المئة للمعسكر المقابل. وخلصت الدراسة إلى هذه النتيجة بعد تأكيد 80 في المئة من الناخبين البيض أنهم سيصوتون في الاستفتاء، مقابل 57 في المئة فقط من الناخبين من أصول هندية أو كاريبية.