قال المبعوث الدولي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، الثلاثاء، إن على كافة القوى السياسية والأمنية في ليبيا الجلوس على طاولة الحوار وأن يتوصلوا إلى حلول. وأقر كوبلر أن الاتفاق في ليبيا يواجه "بعض المقاومة الداخلية والمشكلات في عمليات التطبيق"، مشيرا إلى استعداد الأممالمتحدة إلى تقديم مقترحات بناءً على طلب الليبيين. وأشار إلى أن الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي يتواصلون بشكل وثيق لمتابعة الأزمة الليبية والاستراتيجية لحل الأزمة. وأكد أهمية الجهود المنسقة للحفاظ على وحدة ليبيا وشعبها، وأيضا أن يكون هناك جيش ليبي موحد لمواجهة داعش، الذي صار مقلق للدول المحيطة. وردا على سؤال حول أولوية دعم الجيش الوطني في مواجهة داعش عوض دعم قوات أخرى أنشأت حديثا، قال المبعوث الدولي، إن هناك استثناءات في ملف حظر الأسلحة في ليبيا إذا كانت هناك قوات تعمل تحت سلطة المجلس الرئاسي. وأشار في الوقت ذاته إلى ضرورة توحيد القوات الليبية في مواجهة تنظيم داعش، تحت هيكلية موحدة مرنة تمنح دورا للجميع تحت إشراف المجلس الرئاسي. وكان المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر قد قدم، الاثنين، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي قال فيها، إن هناك 20 مليون قطعة سلاح في ليبيا لنحو 6 ملايين شخص هو عدد السكان. وحذر كوبلر من "فوضى السلاح" التي يشهدها هذا البلد، مشيرا إلى أن الأسلحة تدخل ليبيا من البحر والجو بطرق غير مشروعة.