أعلنت شركة الطيران الفرنسية المنخفضة التكلفة، عن إطلاق خط جديد يربط بين مطار الشلف الدولي وشارل ديغول بمعدل رحلتين في الأسبوع ذهابا وإيابا، وذلك اعتبارا من الفاتح أوت الداخل. وأوضحت الشركة في بلاغ لها أن هذه الرحلات التي ستنطلق بين المطارين الجزائريين والفرنسي تعتبر الأولى من نوعها بعد جفاء دام 8 سنوات من النشاط بمطارات الغرب الجزائري بعد سحب أسطولها من مطار السانية الدولي وظل نشاطها الجوي يقتصر على مطار الجزائر الدولي. ولفت المصدر إلى أن الشركة الفرنسية قررت تأمين رحلاتها انطلاقا من مطار أبو بكر بلقايد الدولي بأسطول جوي من نوع جديد من طراز اير باص 320 بسعة 174 مقعدا ورحلات بأثمان لا مثيل لها فضلا عن السماح بمرور جميع الأمتعة المراقبة جمركيا وأمنيا، حسبما أشار إليه ذات البلاغ الفرنسي. الناقل الجوي الفرنسي الذي يتنافس مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية وايغل ازور الشركة المختلطة الجزائرية الفرنسية والأطلس اتلانتي، أعلنت عن عزمها الكامل إنجاح نشاطها الصيفي في مطارات الجزائر استغلالا للتوافد الكبير للجالية الجزائرية المنحدرة من هذه الجهة والمقيمة في المدن الفرنسية، لاسيما باريس، مرسيليا، ليون، ليل، ماتز ومونبلييه. وقالت المعطيات المتوفرة ل«البلاد"، إن شركة النقل الفرنسي تؤمّن حاليا 13 رحلة أسبوعيا في مطارات الشلف، الجزائر، سطيف، عنابة وقسنطينة تربط بين مرسيليا وباريس والمدن الجزائرية. وتعتبر ليل الوجهة الجوية الجديدة التي تنوي الشركة استحداثها في الفاتح أوت القادم لاعتبارات تجارية، بما أن المدينة الفرنسية تتواجد على الحدود المشتركة مع 3 دول أوروبية أهمها بلجيكا وأنها تضم حوالي 22 بالمائة من الجالية الجزائرية المقيمة في أقصى شمال فرنسا. وكانت الشركة الفرنسية قلصت عدد رحلاتها من مطارات الجزائر على وجه التحديد وهران، تلمسان وتيارت لاعتبارات مادية ودخولها في ضائقة مادية، قبل أن تتعافى تدريجيا وتجدد نشاطها، حيث أعلنت عن دخولها مجددا المنافسة بقوة اعتبارا من مطار الشلف الدولي الذي بلغ النشاط به في الفترة الأخيرة ذروته أمام توافد قياسي للمغتربين المقيمين في فرنسا، وهو ما شجعها على ما يبدو للعودة إلى النشاط بأسطول جوي جديد.