وزير النفط السعودي: لقاء بين أوبك وكبار المصدرين في الجزائر أعلنت الدول المصدرة للنفط الأعضاء في منظمة الاوبك بما فيها السعودية أنها ستعمل مع المنتجين وخارجها على استقرار أسواق النفط قبل شهر من اجتماع غير رسمي للدول المنتجة الرئيسية في الجزائر، في حين عارضت إيران تثبيت الإنتاج. ومن المرجح ان تعقد الجزائر هذا الاجتماع اواخر شهر سبتمبر المقبل. وفي هذا الصدد قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في بيان إن هناك فرصة لعقد اجتماع أثناء المنتدى بين أوبك وكبار المصدرين غير الأعضاء بالمنظمة لمناقشة الوضع في السوق وأي إجراء محتمل قد يكون ضروريا لجلب الاستقرار في أسعار النفط. وذكر البيان الذي أرسلته وزارة الطاقة السعودية في شكل جلسة أسئلة وأجوبة مع وكالة الأنباء السعودية. وواصلت أسعار النفط مكاسبها المبكرة بعد التصريحات. فقفز برنت بنسبة 5٪ إلى 46.24 دولارا للبرميل. وأكدت السعودية أكبر منتج للنفط في أوبك أثناء الاجتماع الأخير في جويلية انها تعمل على ألا تغرق السوق بالنفط. وقال البيان إن زيادة إنتاج النفط السعودي في جويلية إلى 10.67 مليون برميل يوميا كانت بسبب طلب موسمي في الصيف وطلبات العملاء. ويشير البيان إلى قلق الرياض من عودة أسعار النفط إلى 40 دولارا للبرميل أو أقل بسبب مخاوف تخمة المعروض. وتدعمت الأسعار في الأيام القليلة الماضية بفعل تجدد دعوات بعض أعضاء أوبك إلى تثبيت الإنتاج وهو الطلب الذي سارعت روسيا المنتج العملاق غير العضو في أوبك إلى استبعاده. ويقول بعض مسؤولي أوبك إنه يمكن مناقشة تجديد محادثات تثبيت إنتاج النفط العالمي بشكل غير رسمي بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الجزائر إذا تراجعت أسعار الخام. وإيران العضو في أوبك هي المعارض الرئيسي لتثبيت الإنتاج إذ تتطلع إلى زيادة إمداداتها إلى مستويات ما قبل فرض العقوبات الغربية. وقال الفالح في البيان إن السوق تمضي على الطريق الصحيح صوب استعادة التوازن، لكن عملية تصريف مخزونات الخام والمنتجات ستستغرق وقتا. وأضاف أن المراكز المدينة الضخمة في السوق أدت إلى تراجع سعر النفط أكثر من اللازم لكن ذلك غير قابل للاستمرار وأن وقف تراجع الاستثمار والإنتاج يتطلب ارتفاع أسعار النفط عن المستويات الحالية.