أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تعاطفه مع حركة الاحتجاج الجماهيرية في تونس، وطالب الرئيس زين العابدين بن علي بوقف إطلاق النار وإصدار عفو عام والقضاء على الفساد، كما ناشد الجماهير التونسية الالتزام ''بأعلى صور الانضباط في الحفاظ على الأموال والممتلكات العامة والخاصة''، منتقدا الموقف الغربي من تلك الأحداث. وأكد الاتحاد في بيان له أن الإسلام ''يقر حق المواطنين المشروع في العيش الكريم بمنأى عن كل استبداد في ممارسة السلطة، ونهب للأموال، واحتكار للأرزاق، واستئثار بالفرص من قبل فئات متنفذة''. كما أكد ''أن من حق المظلوم أن يصرخ في وجه ظالمه''. وطالب بيان العلماء الرئيس بن علي بأن يصدر ''أوامره الحازمة بوقف إطلاق النار فورا، حقنا للدماء، وحفظا للأرواح، ومحاسبة المتورطين في إسالة دماء المئات من المواطنين بين قتيل وجريح''.