كشفت صحيفة، ريكورد" البرتغالية، أمس، أن أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر ونجم بورتو الأسبق يسعى لإذابة الجليد الذي يطغى على علاقة المدرب نونو إسبيريتو واللاعب الدولي الجزائري ياسين براهيمي في الدراغاو. وأكد المصدر، أن صاحب الكعب السحري دعا إسبرتينو ولاعبه إلى إيجاد صيغة مثلى للتفاهم بينهما، وقيادة الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية وتحقيق الأهداف المسطرة، مشيرا في التصريحات التي نقلتها الصحيفة إلى أن براهيمي قادر على إعطاء الشيء الكثير لبورتو بشرط معرفة كيفية تحفيزه من طرف مدربه الذي عليه استغلال موهبة الجزائري التي ستعود بالفائدة على النادي البرتغالي. ولم يلق ماجر باللوم كامله على إسبرتينو في تدهور العلاقة بينه وبين نجم الخضر، حيث حمل براهيمي جزء من المسؤولية مطالبا إياه بالتحلي بالعقلانية والتواضع واحترام قرارات المدرب دون مناقشتها وخلق المشاكل داخل المجموعة لأن هذا في غير صالحه ما دام الطاقم الفني هو المسؤول الأول عن التشكيلة. وتعود بوادر تدهور علاقة براهيمي بمدربه إلى الصيف الماضي، حيث أصر اللاعب السابق لنادي غرناطة الإسباني على الرحيل، وشطب التقني البرتغالي إسم براهيمي من قائمة لاعبيه الأساسيين، حيث لم يلعب متوسط الميدان سوى ثلاث لقاءات من أصل سبع مواجهات، خاضها فريق بورتو في بطولة البرتغال للموسم الجديد، بعدما كان في الموسمين الماضين لاعبا أساسيا لا يقبل الجدال، ما أثر على مستواه الذي تراجع بشكل رهيب ومرشح للتقهقر أكثر في حال بقاء علاقته بمدربه إسبرتينو على حالها.