ستستأنف الرحلات في مطار الجزائر الدولي هواري بومدين تدريجيا خلال يوم الاثنين 14 نوفمبر بعدما قرر طيارو الخطوط الجوية الجزائرية الدخول في إضراب, حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مسؤولة بالشركة مؤكدة الشروع في مفاوضات مع المضربين لدراسة مطالبهم. وأوضحت مديرة الاتصال بالخطوط الجوية الجزائرية مونية برطوش, أن "الرئيس المدير العام للشركة محمد عبده بودربالة تنقل إلى المطار" مضيفة أن "الادارة العامة شرعت في مفاوضات مع نقابة الطيارين لدراسة مطالبهم الاجتماعية والمهنية". وتسبب هذا الاضراب الذي بدأ امس الاحد على مستوى مطار هواري بومدين في إلغاء رحلات دولية نحو اسطنبول ودبي وكذا عدد من الرحلات المحلية, حسب نفس المتحدثة التي أشارت إلى أنه تم استئناف الرحلات صبيحة الاثنين. "سيتم خلال يوم الاثنين اللجوء إلى توأمة بين عدة رحلات من اجل إعفاء بعض الطائرات للقيام برحلات أخرى", حسبما صرحت به المسؤولة مؤكدة ان "الأمور ستعود إلى مجراها الطبيعي في نهاية اليوم".