بن غبريت تأمر الأساتذة بتدريب المترشحين على نماذج الأسئلة حددت وزارة التربية الوطنية نوعية المواضيع الخاصة بامتحانات البكالوريا المخصصة لكل مادة، حيث تم تقليص عدد الأسئلة والأجزاء في مختلف الامتحانات، مع تقليص أسئلة المسائل في إطار عملية تخفيف مواضيع اختبارات بكالوريا دورة 2017 وتحيينها مع الحجم الساعي الجديد. وطالبت الوزارة من جميع الأساتذة، تدريب المترشحين لشهادة البكالوريا على مواضيع تخضع لهذا النمط من الاختبارات بما يوافق عدد الأسئلة والتمارين والمدة المخصصة لكل اختبار، وذلك ابتداء من اختبارات الفصل الأول للموسم الدراسي 2016/ 2017 ووجهت الوزارة في هذا الشأن جداول تتضمن طبيعة الاختبارات لجميع الشعب والتي تبين عملية التخفيف في عدد المواضيع والأسئلة، وتطبيقا لما ورد في المنشور رقم 1639 المؤرخ في 12 نوفمبر 2016 والذي يؤكد على الإجراءات المتخذة بخصوص تكييف محتوى مواضيع اختبارات بالبكالوريا، أرفقت وزارة التربية ومن خلال تعليمة للأمين العام عبد الحكيم بلعابد جداول مرفقة للشعب الستة مع مقارنة لطبيعية ومحتوى اختبارات البكالوريا إلى غاية دورة 2016 ما ستكون عليه في دورة جوان 2017 والتي تبين تخفيف جميع الاختبارات لمختلف المواد. وبناء على جداول وزارة التربية، فإن تلاميذ شعبة العلوم التجريبية مثلا، وفي مادة اللغة العربية تتضمن مواضيع الامتحانات دراسة سند شعري أو نثري مع تحديد 12 نقطة للبناء الفكري عوض 10 المعتمدة في السابق مع تحديد أربعة أسئلة وتحديد عدد الأسطر في السندين ب 12 للشعر و18 للنثر. وأمرت الوصاية بإبعاد النمطية مع ضرورة تنويع الأسئلة. وفيما يخص البناء اللغوي، حددت الوزارة عدد الأسئلة بأربعة أسئلة لها 8 نقاط في حين كان عدد الأسئلة غير محدد في السابق. وفيما يخص مادة العلوم الإسلامية، أكدت الوزارة أن الموضوع يتكون من جزئين، الجزء الاول من 12 نقطة يشمل وضعية بسيطة تتضمن سندا يتمثل في نص شرعي، والجزء الاول من الموضوع يتضمن خمسة أسئلة، على أن يكون عدد الأحكام أو الفوائد المطلوبة في الأسئلة محددا. وفيما يخص الجزء الثاني، أكدت الوزارة أنه لا يتعدى عدد الأسئلة ثلاثة تعتمد على الفهم والاستنباط. وفيما يخص مادة الفلسفة حددت الوزارة للمترشحين ثلاثة مواضيع اختيارية، الأول يتضمن مقالة تتضمن سؤالا مشكلا نظريا يعالج بإحدى الطريقتين. في حين يطلب من المترشح في الموضوع الثاني الدفاع عن مقولة أو تفنيدها. فيما يكون الموضع الثالث على شكل نص فلسفي أو أطروحة جاهزة يجيب فيها المؤلف عن سؤال مشكل ويطلب من المترشح كتابة مقالة فلسفية يعالج فيها مضمون النص، مبرزا فهم الأطروحة وضبط علاقتها بالمشكلة وتقويمها والخروج منها بموقف. وفيما يخص موضوع التاريخ والجغرافيا يتكون موضوع التاريخ من جزئين، حيث بسطت الوزارة الجزء الاول الذي يحوي مطلبين عوض ثلاثة المعتمدة في السابق تتضمن مفاهيم مصطلحات وأحداث وشخصيات. في حين يحوي الجزء الثاني وضعية مشكلة. وفيما يخص الجغرافيا يتكون من جزئين، يحوي الجزء الأول مطلبين عوض ثلاثة التي كانت معتمدة في السابق. في حين يحوي الجزء الثاني وضعية مشكلة. وفي مادة الأمازيغية، ستعتمد الوزارة أسئلة حول فهم النص ب6 نقاط ودراسة النص من 300 إلى 350 كلمة وعدد الأسئلة لا يجب أن تتجاوز 4. أما فيما يخص مادة الفيزياء، فيتضمن جزئين إجباريين الجزء الاول، من تمرينين ب13 نقطة والجزء الثاني 7 نقاط يشمل تمرينا تجريبيا واحدا، وإذا كان تمرين الجزء الثاني كيمياء فإن تمريني الجزء الأول فيزياء، والعكس صحيح. وفيما يخص مادة الرياضيات، قلصت وزارة التربية عدد التمارين إلى أربعة عوض خمسة المعتمدة في السابق، مع اشتراط أن لا تتعدى عدد الأسئلة في ثلاثة تمارين، أربعة أسئلة وأن لا تتعدى سبعة أسئلة في التمرين الرابع مع عدم وجوب البرهنة على خواص أو مبرهنات مثلما كان معتمدا في السابق. وفيما يخص العلوم الفيزيائية، قلصت وزارة التربية اختبار المادة إلى جزئين إجباريين عوض ثلاثة وهما مستقلين عن بعضهما البعض يعالج فيها الفيزياء والكيمياء، يتضمن الجزء الأول 13 نقطة تخص تمرينين عوض ثلاثة المعتمدة في السابق ويتضمن الجزء الثاني تمرين واحد فقط بسبع نقاط. وفي مادة العلوم، حددت الوصاية ثلاثة تمارين مستقلة إجبارية، يتضمن الجزء الأول تمرينا واحدا فقط عوض 2 المعتمدة في السابق، ويشمل التمرين الثاني جزئين مع تحديد عدد الأسئلة الفرعية لكل سؤال بأقل من ثلاثة. كل الأسئلة إجبارية ولا مجال للاختيار ويتضمن اختبار العلوم الطبيعية، 3 تمارين مستقلة إجبارية، التمرين الأول ب 5 نقاط والثاني ب 7 نقاط والثالث 8 نقاط، على أن تكون أسئلة باقي الشعب على هذا المنوال، حيث قلصت الأسئلة. في حين ألغت الوزارة المواضيع الاختيارية.