لم يرق أمس الملتقى الدولي حول البرلمانات الوطنية والبرلمانات القارية والجهوية الذي نظمته لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني لأول مرة في الجزائر إلى المستوى المطلوب، نظرا لغياب عدد من البرلمانات المغاربية والعربية والأجنبية كليبيا وتونس وموريتانيا ولبنان وقطر والمغرب والسودان والاتحاد الأوروبي. لأسباب أرجعها رئيس اللجنة رقيق بن ثابت إلى اعتذار بعضهم وعدم رد البعض الآخر على الدعوة التي وجهت لهم، وهو الأمر الذي أثر ''سلبا'' على سير الأشغال. ووصف وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم الملتقى الدولي الذي يرمي إلى تعزيز الروابط وآفاق التعاون بين برلمانات وطنية وقارية وجهوية بجنان الميثاق ب ''المبستر'' لأنه ''يوفر عبء النقاش أو الخوض في نقاشات حادة حول صلاحيات هذه المجالس''، بعدما لاحظ المتحدث ''غياب محور عن إشكالية التمثيل داخل الاتحادات والبرلمانات وصلاحياتها'' نظرا لعدم تحديد الصلاحيات وتقاطعها داخل هذه الهيئات.