أعلن رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية بوعلام جبار عن "توجه البنوك الجزائرية لاعتماد صيغة جديدة خاصة بالقروض الإسلامية أو ما يعرف بالقروض التساهمية التشاركية في غضون السدادسي الأول من العام الحالي". وقال بوعلام جبار، لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى"، اليوم الثلاثاء، إن " في البداية يجب التنويه أن ليست هناك قروض بأرباح صفر، لأن البنك لا يمنح قروضا دون فائدة وحتى إذا تم ذلك في قروض استثمارية أو استغلال فإن سعر الفائدة كانت تتحمله الدولة لأنها كانت تحب تساعد وتدعم نمو قطاع معين كالفلاحة حيث كان قرض "رفيق" للإستغلال الموسم". واضاف:" لكن من جهة أخرى فإن الساحة المصرفية تسعى لتنويع في التمويلات ووسائل الادخار، لهذا نعمل على إطلاق ما يسمى بالقروض التساهمية أو التشاركية. وفي هذا الشأن عقدنا، مؤخرا، على مستوى البنوك العمومية، ملتقى متخصص في هذا النوع التمويلات بحضور أجانب، وسنعمل على استكمال بعض الإجراءات على نسعى لاحقا لطلب الترخيص من بنك الجزائر بهدف استقطاب تمويلات جديدة من متعاملين جدد وحتى في مجال الودائع بهدف استقطاب بعض الأموال الموجودة خارج الساحة المصرفية. وأتوقع أن نشرع بالعملية خلال السداسي من العام 2017، لكن ذلك متوقف على مدى استعدادات كل بنك. وأشار إلى أن هذه الصيغة تعني تقاسم البنوك للأرباح مع زبائنها وفقا لبنسب معينة، وذلك حسب التوظيفات و أيضا وفق ما يجنيه البنك من الأموال المودعة من قبل الزبائن على حد تعبيره.