أعلن حزب الحرية والتغيير غير المعتمد أمس، عدم المشاركة في مسيرة 12 فيفري الذي دعت إليها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير لعدم استشاراته في القرار·وقال رئيس الحزب محمد السعيد في بيان له إن حزب الحرية والعدالة يعتبر نفسه غير معني بالتاريخ المحدد للمسيرة، نائيا بنفسه عن شعار المسيرة الداعي لتغيير النظام، واعتبر أن الأولوية هي إدخال إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، وجاء في بيان محمد السعيد ''إن التغيير المنشود تغيير سلمي يمر حتما في المقام الأول عبر إعادة تشكيل المشهد السياسي الوطني لتمكين قوى سياسية جديدة من البروز: أحسن ضمان لتوزيع الدخل الوطني بصفة عادلة وشفافة بين كل المواطنين وبين كل الولايات''·وأشار محمد سعيد إلى المناورات التي تحاك بين أعضاء التنظيم من خلال عدم استدعاء بعض الشركاء في الاجتماعات، ورأى أن اتخاذ قرار تحديد موعد المسيرة المبرمجة في 12 فيفري للمطالبة برفع حالة الطوارئ تم بدون علم بعض الأعضاء المؤسسين كحزب الحرية والعدالة، وشدد على أن القرار لا يلزم إلا بعض أعضاء التنسيقية·وأوضح أنه تم الاتفاق يوم 28 جانفي الأخير على تحديد تاريخ 9 فيفري أي أمس موعدا لتدارس الموقف على ضوء رد مصالح ولاية الجزائر المودع طبقا للقانون(صدر قرار بالرفض) إلا أن أعضاء اللجنة قدموا الموعد ب24 ساعة (التقوا أول أمس) لاعتبارات خاصة بهم ودون تفويض لاتخاذ الموقف المعلن عنه للرأي العام باسم اللجنة أي السير يوم السبت برغم قرار منع المسيرة· ويأتي انسحاب حزب الحرية والعدالة تبعا لقرار حزب الأففاس بالانسحاب ثم حركة المواطنة والعروش من المشاركة في المسيرة·